عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 05-03-2004, 09:46 AM
الطويـــــــل الطويـــــــل غير متصل
اعــرف نفســك
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
الإقامة: بلاد المقابر الجماعية
المشاركات: 129
إفتراضي

اعتقال مدير هجوم كربلاء قبل تنفيذه عملية انتحارية

الوطن السعودية :


بغداد تؤكد اعتقال مدير هجوم كربلاء قبل تنفيذه عملية انتحارية :

أعلنت الشرطة العراقية أمس إلقاء القبض في مدينة النجف على منفذ هجوم كربلاء الذي اعترف بارتباطه بأبو مصعب الزرقاوي .
وألقت الشرطة العراقية أمس القبض في مدينة النجف على منفذ هجوم كربلاء وبحوزته عدة هويات من ضمنها هوية برتبة مقدم تبين أنها مزورة.
واعترف المتهم "محمد حنون" بتنفيذ هجمات الكاظمية وكربلاء ، وهو من أهالي منطقة "ديالى" بوجود شبكة في مدينة النجف ، كما اعترف أثناء التحقيق معه بعلاقته بتنظيم القاعدة وارتباطه بأبي مصعب الزرقاوي المطلوب القبض عليه.
وأوضح المتهم أن وجوده في مدينة النجف كان لاعتزامه القيام بعمليات انتحارية ضد مراكز الشرطة ومنزل أحد المسؤولين العراقيين. وتم العثور بحوزته على شريط فيديو به صور لحادث كربلاء ومركز شرطة الوفاء الذي كان يعتزم تفجيره.


**************************

الأخ العزيز .. الهادي :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سواء أكان هذا الخبر صحيحا أم لا ، فالذين قاموا بتفجير أنفسهم وسط الأبرياء ، ليسوا أمريكيين أو صهاينة بالتأكيد !!
قد يكونون صنيعة للأمريكان أو أن الأمريكان قد استخدموهم ( سواء أدركوا هم ذلك أم لم يدركوا) ، لتحقيق أهدافهم العدوانية !

ولكن .. من يجرؤ على تفجير نفسه بهذه الطريقة البشعة ، متوهما أنه سيدخل الجنة ، وأنّ من قتلهم من المسلمين الأبرياء ، ليسوا سوى كفار يستحقون الذبح ..أقول من يمكنه أن يفعل ذلك سوى أناس ولدوا بين ظهرانينا و تشربوا من ثقافتنا.. ثقافة الكراهية والتكفير والأقصاء .. والقتل ؟؟!!


أي تسامح ندعيه، أخي الكريم ، بينما تنثر ثقافتنا الجثث يمنة و يسرة.. ولا تحرك ضمائرنا مقابر جماعية او جثث ممزقة.. ؟!!

أي تسامح نفتريه ، بينما تتداعى مرجعايتنا الدينية و الثقافية بجميع ألوانها مكرسة جل وقتها لهدر الدماء و تكفير العقول و احتقار الابداع ؟؟.

أي ارهاب نحاربه ، و الأرهاب يطل علينا من كتب المدارس و ازقة الشوارع ؟..

ألم يهنئ البعض (و هذا البعض كثير) العالم العربي و الاسلامي بـ"نصر" الحادي عشر من سبتمبر في الصحافة والفضاء؟

هل يذكرني قارئ كريم بصحيفة أو مطبوعة أو مثقف فرد أدان أو فضح خلال العقود السابقة ..أي من الجرائم الجماعية التي ترتكبها عصابات القتلة في الجزائر يوميا .. مثالا لا حصرا.


لن نلوم المسميات ، فما أهمية أن يكون الفرد شيعيا أم سنيا أم رافضيا أم وهابيا أو قوميا او شيوعيا أو ليبراليا .. اذا لم يكن ذلك اسهاما في انسانيته و انسانية الاخرين.. ؟؟
ما قيمة هذه التسميات اذا كانت مبررا لتقطيع الرؤوس و وأد الحرية و تحويل الاوطان الى مقابر جماعية .. ؟؟

أنحاكم الافراد اذن .. أم نحاكم مجتمعا و معتقدات و فكرا و ثقافة و تراثا؟

ومن نحن حتى نحاكم .. و من معنا ومن سينقذ رؤوسنا نحن ..؟



تحياتي واحترامي