كنت أقول ولا أزال أن أسامة بن لادين وأذنابه في كل أصقاع العالم ليسوا إلا خداما للغرب ، لا أفتري ذلك عليهم ولكن من يقرأ هذا الموضوع من أوله يعلم يقينا أن هناك من يريد أن يجعل من الكذب صدقا وما درى أنه حين يفعل ذلك فأول من ينتقص قدره ومكانته هو كاتبه
بطل الجحور وأذنابه كذبوا أن لهم يد في تفجيرات أمريكا ، ثم تراجعوا عن ذلك واعترفوا ، وأذنابه جعلوا ذلك من باب الخديعة ..
والله الذي لا إله إلا هو إن المخدوعين هم أتباع ذلك الضال عليه من الله ما يستحق ، وإن بطل الخطب والجحور وأذنابه يفعلون ما يؤمرون به من قبل أسيادهم الغرب ، ومع هذا تتعالى صرخاتهم هنا وهناك منادين بأن حيّ على الجهاد
وعندما يحين الوقت للجهاد لا نرى إلا ( بطولات ) على النساء إغتصابا وقتلا ، وعلى الرجال العزل تقتيلا وذبحا ، وعلى الممتلكات الخاصة للمسلمين تفجيرا وتخريبا
كنا نجد لبعضهم عذرا في هذا المكان أو في ذاك
ولكن الله أراد أن ينكشف المستور ، ويظهر ما يخفونه عن الآخرين
ظهر شيخهم سيد الجحور ليدعم بوش في إنتخاباته ، ونجح في ذلك
أكثروا من ( الجعجعة ) على القنوات الفضائية ، وقبضوا ثمن ذلك نقدا بالدولار الأمريكي ومع ذلك يسبون الغرب
يستخدمون الكمرات الأمريكية والتقنيات الأمريكية ، والأقمار الأمريكية ليبثوا ما يريدون وتناسوا أنهم يلعنونها ليل نهار
أصبح ( أبطالهم ) متساوون مع أبطال هوليود في النجومية
فترى بعضهم ما إن يرى صورة ( الجحوري ) حتى تراه يهلل ويكبر وكأنه رأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه
وأخيرا ظهر ذنب الجحوري في العراق وكان ( معجبيه ) قد أقسموا في هذا المنتدى أنه لا يقتل هو وأعوانه أعزلا ولا يغتصب إمرأة ولا يرضى أن يفجر بيت من بيوت المسلمين
وسمعنا ذلك ( القبيح ) ينهق بصوته مهددا ومتوعدا بلاد الحرمين وأهلها وحكامها
ومع أنني أجد له العذر هو ومناصروه على ما هم فيه من ألم وحسرة
بل إن شق الجيوب ولطم الخدود قد حدث من البعض ولكن لم نراهم ولم نسمع بهم لأنهم تعودوا أن يلتحفوا ملابس النساء في تنقلاتهم وأمور حياتهم حتى غدوا مثلهن
نحن اليوم في هذه البلاد الطاهرة نعلم يقينا أننا بإذن الله على الحق سائرون ، وسنمضي بمشيئة الله وقدرته رغم كل ما يقوم به أذناب الجحوري لتطبيق شرع الله القويم ، ولن يكون لهذه البلاد وأهلها- بإذن الله - إلا العزة وراء العزة حتى وإن كره المرجفون
ولعل الناظر إلى كتابات البعض هنا تدل على مدى حقده الدفين الذي يجيش في قلبه على هذه البلاد وأهلها ، وأعجب ما أعجب منه أن هناك من يعيش في خير هذه البلاد بين ظهرانينا ينعم بخيراتها ، ويتنفس هوائها وفي ذات الوقت لديه إنفصام في الشخصية فنراه يهذي بما لا يعرف ، ويتعبد الله بعبادة بطل الجحور وأذنابه ، وكأنه قد تولى أمر الجنة والنار وملك زمامهما
لهؤلاء أقول
أعيدوا النظر في حالكم وفي ما أنتم عليه سائرون
فوالذي نفسي بيده أنني لا أراكم إلا سائرون خلف من ضللكم ووضع الغطاء على أعينكم فسيسير بكم إلى التهلكة وأنتم غافلون
أفيقوا قبل أن يأتي زمان تعبدون فيه أسامة وأذنابه وأنتم لا تعلمون
أفيقوا فأنتم لا تملكون إلا ما تقرأون ولا تعلمون إلا ما ترون وتسمعون
أفيقوا فأني لكم ناصح أمين
فإن أبيتم فما أبى إلا أنتم