عرض مشاركة مفردة
  #14  
قديم 02-05-2002, 07:02 AM
عساس العساس عساس العساس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 245
Thumbs up سيأتي الضياء برغم الغيوم ***** وتشدوا الطيور بذاك القدوم.

هذه مشاركة من الأخ الفاضل / متدبر، جزاهُ اللهُ خيراً جزيلاً، من الساحات العربية، وعلى نفس ارابط.
http://alsaha.fares.net/sahat?14@25.N2h0bbbBmhe^2@.ef17201

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

إخوتي الكرام:

بداية أحيى كاتب هذا الموضوع وأسأل الله له الحماية والتوفيق والسداد ولكل من شارك فيه بحماس وتصميم.

ولقد شاء الله أن يفتح علينا بنعمة الكتابة هنا بهذه الساحة الطيبة أسأل الله تعالى أن يجزى القائمين عليها خير الجزاء وأن يجزيهم عن كل كلمة طيبة أو حرف طيب كتب فيها وبالذات الأخ فارس أسأل الله تعالى أن يجزيه خير الجزاء وان يوسع عليه وان يجعل له مخرجا من كل ضيق.

منذ أن قرأت هذا الموضوع الطيب لم أتمكن من عدم التفكير فيه وبالذات في كلمة واحدة ملكت كل أفكاري.

وفيها حرف واحد فتح الله على بفهم جديد له وترددت في نشر هذا الرد إلى حين أن أتأكد من المعنى.

هذه الكلمة هي كلمة "..وليتبروا " والحرف هو حرف اللام بحثت فيما تيسر لدي من تفاسير فلم أجد المعنى الذي سيطر على ولم أجد معنى مخالف وبحثت في آيات أخرى كثيرة ورد فيها هذا الحرف بنفس الصيغة والمعنى الذي كنت في ذهني قبل قراءة هذا الموضوع هو لام التعليل بمعنى لكي أما المعنى الآخر الذي فتح الله به علينا تعزيزاً لهذا التوجه هو أن اللام هنا هي لام الأمر أو التكليف والفرق بينهما كبير وشاسع سأورد فيما بعد بعض الآيات التي تؤيد هذا المعنى ولكن قبل أن افعل ذلك أود أن اذكر الذين يتحفزون الآن بالرد على ويتوعدوني بتنبؤ مقعدي من النار لأنهم يظنون أنى أفسر القرآن بغير علم أذكرهم بأن هذا المعنى ليس من عندي بل فتح الله به على في هذا الوقت بالذات وان نشره هنا من باب عدم كتم علم عَلمنِيهِ ربي وأنى لا أجزم أن هذا هو المعنى بل أنى اطرحه لِلتدبر فيه وانه لدي ما يؤيد كلامي وانه إن كنت مخطئا فأرجو من الله الستر والعفو العافية وهو حسبي وإن كنت محقا فسأحتسب أجرى على الله ولا أريد مقابل نشره أجراً ولا شكوراً.

ولقد سبق لي أن نشرت العديد من المقالات معظمها هنا بهذه الساحة الطيبة العطرة وكلها فتح من المولى عز وجل.

أما لماذا لم يورد هذا المعنى السلف الصالح فلربما لأنهم غير معنيون بهذا الأمر وان هذا التكليف شاء الله له أن يتجلى معناه ألان لان هذا هو وقته.

وأما لماذا اختارني اللهُ لإظهار هذا المعنى فتلك حكمة يعلمها هو وحده وهو الذي يعلم ما بنفسي ولا أعلم ما بنفسه سبحانه جل جلاله.

وما يهمنا الآن هو هذا التكليف.

يا إخوتي في الإسلام:

إن هذا الأمر خطير إنه تكليف من المولى عز وجل لمن استطاع بتتبير كل ما قدرنا عليه بما في ذلك المواقع الإسرائيلية على الانترنت والبنية النحتية الإسرائيلية والشركات اليهودية الصهيونية والموضوع يحتاج إلى تفكير عميق وبنية صادقة ولكن كي لا أطيل عليكم إليكم فيما يلي الآيات التي تؤيد معنى أن حرف اللام هنا هو لام الأمر أو التكليف وليس للتعليل.

{يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم} <النور/58>

{ليقض علينا ربك} <الزخرف/ 77>

{وليتمتعوا فسوف يعلمون} <العنكبوت /66>

{من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر} <الكهف/29>

{فليفرحوا} <يونس/58>

{ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق} <الحج/29>

{وليتلطف ولا يشعرن بكم أحدا} <الكهف /19>

سورة النساء. الآية: 102 {وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة ولا جناح... }

سورة النور.

الآية: 2 {الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين}.

الآية: 33 - (وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا)

الآية: 31 {وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن

صدق الله العظيم

وفقنا الله جميعا إلى فهم كتابه والتدبر في آياته والامتثال لأوامره واجتناب نواهيه..... والصلاة والسلام عليك يا سيدي يا رسول الله.... وعلى آلك وصحبك ومن والاك.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مـحمد خالد الكيلانى

بنغازى - ليبيا

===============
انتهى النص.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نقلهُ راجي عفو ربهِ.
أخوكم المُحب في الله تعالى / أبو محمد ؛ عساس بن عبد الله العساس.
__________________
" المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير. " ؛ " يعجبني الرجل إذا سيم خطة ضيم قال لا بملئ فيه. "