الحلم الوردي
نعيت عن كل ناع
فمانعاني إلا مناع
فصطبرت كما إصطبر الرعاع
فطفت بالبيت العتيق طواع
كيف باللسان يجتاع
حرمة الحبيب المناع
جاء بالرسالة طواع
لظلم قد إستبد بالرعاع
كان مجيئه نورا سطاع
فتدلى للأرض بشرا ولاع
أمين عندهم سماع
إأتمنوه بضائعهم فبتاع
كيف يكفر مثله ولا يطاع
أعجبا لقوم رواع
إبتدعوه ساحرا يجتاع
ألم يكن حكيما مطاع
قبل مجيء نور مناع
كيف يعصى ولا يطاع
هو التقي الورع
صاحب حكمة تداع
لك ياأمين السمع
وعلينا طاعتك تشاع
في سرنا وعلانيتنا مداع
وليشهد العالم حولنا نحن السباع
لا نخشى أنين الضباع
أبيعك في الثرى مباع
كمابيعوك في الحيا بياع
بنفس أنت أبتاع
فليشهدوا صدقا يشاع
|