عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 14-09-2007, 04:52 AM
smart_girl smart_girl غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 5
إفتراضي هل ما فعلته خطأ أم صواب ؟؟ هذه قصتي

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أريد أن أقدم حكايتي بين أيديكم و أترك لكم حق الرد عليها بكل حرية و موضوعية
بداية أنا فتاة عمري الآن 24 سنة قصتي ابتدأت قبل 9 أشهر تقريبا حيث خصلت على وظيفة مباشرة بعد تخرجي
و ذلك في شركة أجنبية ببلدي و فرحت كثيرا بهذه الوظيفة خاصة أني قابلت أشخاصا جددا طيبين إرتحت لهم
و منذ أول يوم التقيت داخل الشركة بزميل لي أجنبي عن بلدي - و للإشارة هذه الدولة إسلامية- بمعنى أننا جميعا
و الحمد لله مسلمين المهم أعجبت بهذا الشاب منذ البداية و ذلك لأدبه و طيبته و معاملته لي باحترام .بعد ثلاث ايام من التحاقي بهذه الشركة التحقت بنا فتاة جديدة تريد العمل معنا و تصغرني بسنتين الفرق بيننا هي أنها ليست محجبة
و أنا محجبة كما أنها أنيقة و على قدر من الجمال . المهم التحقت بنا هذه الفتاة و أصبحنا صديقتين نحكي لبعضنا كل تفاصيل حياتنا و أخبرتها أني معجبة بذلك الشاب و أخبرتني أنه لا يعجبها و لا تفضل أجنبيا عن بلدها أصلا و فيما بعد بدأت ألاحظ أن ذلك الشاب يرتاح لي و يعزني و بما أني معجبة به أصبحت أحبه حبا عفيفا صادقا من قلبي و أخبرت صديقتي بالأمر و نصحتني ألا أتمادى في هذا الحب لأنه من الممكن أن يسافر الشاب إلى بلاده في أي وقت . مر الشهر
الأول من التحاقنا بالشركة فوقفت على أول صدمة لي حيث أن هذا الشاب أرسل مسج لزميلتي التي معي يخبرها فيه أنه
معجب بها و يريد أن يتزوجها لا أنكر أني صدمت خاصة و أني كنت أظنه معجب بي و لكني تقبلت الأمر و قلت لنفسي
هو لم يطلب مني أن أحبه فلن أحمله مسؤولية وهم كبر في رأسي لكت زميلتي قالت لي أنها غير معجبة به و لا تريد أن
تجرحه فرفضت الدعوة بلباقة لكنها لم تجبه جوابا قاطعا و مع الأيام قالت لي سأعطيه فرصة لأنه يحبني و خرجت معه أول يوم و ابتدأت علاقتهما و قلت لها لا داعي لأن تخبريه بأني أحبه لأن هذا شيشوش على عقله. بعد مرور فترة قصيرة على لعاقتهما بدات زميلتي تشعر بالملل و قالت لي سأخبره بأني لا أحبه . و فعلا أرسلت له مجموعة من المسجات تخبره فيهم بأنها لا تشعر بشيء نحوه و كان رد فعل الشاب أنه دخل في حالة إكتئاب و قال لها أنت لم تعطيني فرصة أنا أريد الزواج بك و نيتي صالحة ..إلخ فعادت إليه فأهداها هاتفا نقالا ففرحت كثيرا و هنا اكتشفت أنها مادية فهي لم تحبه لأنه يرسل المال إلى أهله و كذلك لأنه لم يشتر لها هدايا من قبل المهم بعد أن اشترى لها ذلك الهاتف أصبحت ودودة معه بل أخبرته أنها أصبخت تحبه و هي سعيدة معه و تتمنى أن يتزوجا شرط أن يقيما في بلدنا نحن و ليس بلده هو. مرت الأيام و طلب منها أن ترتدي الحجاب فقالت له سأفكر و مرت الأيام لتكتشف أنهما غير متفاهمان و طلبت منه أن يتفارقا بدعوى أن أهلها سيرفضونه لأنه أجنبي فقالت لي إذا اتصل بك أخبريه أني أحبه و الظروف هي التي تحول دون زواجنا .
ز فعلا اتصل بي يبكي و قال لي لماذا تريد الإفتراق أخبريني و أنا لأني أحبه لم أستطع أن أخبره أن زميلتي لا تحبه حتى لا ينكسر قلبه و هذه كانت غلطتي فأنا أخبرته بالحرف الشيء الذي طلبت مني صديقتي و هو أنها تحبه لكن الظروف تحول دون زواجهما لم أستطع أن أقول له الحقيقة خفت أن يظن أني أريد تفرقتهما المهم كنت جبانة جدا في تلك اللحظة
و بعد مرور شهر تقريبا بقيت الأمور على حالها فهو ظل يظن أنها تحبه و الظروف هي السبب لكن الجقيقة المرة هي أنها تعرفت على شاب آخر كانت تعرفه من قبل و خرجت معه مرتين و هذا هو الذي آلمني كثيرا فقد ظلت توهم الشخص الآخر بأنها تحبه و تخرج مع الشاب الثاني . و بعد مرور شهر تقريبا قرر ذلك الشاب أن يعود إلى وطنه و في تلك اللحظة تشجعت و قلت سأخبره عن حبي الكبير له ما دام أنه سيسافر فلماذا أكتم هذا الحب في قلبي المهم أرسلت له مسجات أعبر فيها عن حبي الصادق له و قلت له اعترفت لك متأخرة لأني أعرف أن قلبك متعلق بزميلتي و أنا لم أشأ
أن أكون شيطانا بينكما شكرني على مشاعري و قال لي أن الآن سأسافر إلى بلدي هل من الممكن أن أراك غدا كما قال لي أن سبب إعجابه بزميلتي هو أنها تشبه قتاة كان يحبها سابقا في بلده و تقدم لخطبتها لكنها رفضته و فعلا التقيت به و أول سؤال طرحه عليا هو هل كانت زميلتك تعلم بأمر حبك لي أجبته بكل تلقائية نعم و هنا صدم و قال لي لماذا لم تخبرني بالأمر لماذا عذبتك طول هذه المدة قلت له لا أنا التي رفضت أن تخبرك قال لي و لو كان عليها أن تخبرني إذن هي ليست صريحة معي و هنا نظرت إلى عينيه و اكتشفت برأته و طيبته و لم أستطع أن أخفي عليه حقيقتها فقلت له بالحرف إنها طلبت منك أن تتركها إذن هي لا تحبك و أكبر دليل على ذلك أنها ربطت علاقة مع شاب آخر في فترة وجبزة فقط من فراقكما أجابني أنا أثق بك كثيرا و أحترمك و أنا أصدقك و الآن سأقتلها قلت له ماذا تقول قال لي لا تهتمي إنها لحظة غضب فقط . مر يوم على هذا اللقاء اتصل فيه هو بزميلتي و هددها بالقتل كما أخبرها أنها خائنة و أخفت عليه أشياء كثيرة و عاتبها كثيرا لماذا لم تخبريني عن حب صديقتك لي لماذا تلاعبتما بي ؟؟ ...إلخ إتصلت بي صديقتي و أسمعتني أسوأ كلام قالت لي شوهت صورتي أمامه لأنك تحبينه لقد خنت ثقتي فيك لماذا أخبرته و هو سيرحل بعد يومين إنك تتحملين مسؤلية ما حصل ..إلخ ..و سافر الشاب إلى بلده و اتصل بي بعد أسبوع تقريبا و قال لي أنت ستظلين أختا عزيزة علي و أعدك أني سأعود إلى بلدك قريبا ..أنا الآن أصبحت مرعوبة و أخاف أن يعود ليقتلها و أتحمل أنا المسؤلية
الآن أريد أن أعرف هل ما فعلته كان صوابا ؟ هل كان عليا أن أسكت ..لم عد أعرف الصحيح من الخطأ
أرجوكم ساعدوني و أخبروني ماذا أفعل ؟
ما رأيكم في هذه القصة ؟ و إذا كان لديكم أي سؤال إسألوني فأنا سأجيبكم
- اعتذر على الإطالة -
__________________
من فضلك أستخدم الأذن اليسرى أثناء استخدام الجوال , عندما تستخدم الأذن اليمنى يكون التأثير على المخ مباشرة , هذه حقيقة علميه من
فريق ابولو الطبي .
رجاءاً أرسلها إلى كل من تتمنى له الخير من المعارف والأصدقاء.