[ahmednou]

لقد كان العالم الإسلامي متماسك متحد قوي بترابطه غير متنازع فيما بينه تنازعا يؤدي إلى الفشل وذهاب ريحه وقوته حتى ظهرت القوميات في القرن التاسع عشر. وكان أول من ذكر القومية العربية هو الماسوني عميل الصهيونية نابليون بونابرت عندما غزا مصر. ثم أخذت الفكرة تنمو وتسقيها المحافل الفرنسية الموجودة في مصر وعلى أيدي المستشرقين الفرنسيين في مصر، وعن طريق البعثات المصرية إلى فرنسا. حتى ظهرت الصحافة النصرانية السورية في مصر على أيدي بشارة تقلا وسليم تقلا وغيرهم أكثر من 13 نصراني سوري ليوجهوا الرأي العام كله لنشر القوميات ومنها القومية العربية والوطنيات كذلك. وما زالت المحافل الماسونية والصحافة الماسونية تغذي الفكرة بمعاونة الدول الغربية حتى تبلورت وظهرت في الحرب العالمية الأولى وإشعال الثورة العربية على أيدي المستشرق اليهودي لورنس . مع العلم أن فكرة القوميات موجودة في بروتوكولات بني صهيون. ومنذ ذلك التاريخ لم يقم لأي دولة إسلامية أو عربية أي قائمة وقسمت البلاد العربية -بما فيها فلسطين- بين إنجلترا وفرنسا ثم بين روسيا وأمريكا ثم حالنا ما تروه الآن. فهذه نبذة تاريخية بسيطة. فما رأيكم الآن؟