عرض مشاركة مفردة
  #11  
قديم 18-12-2001, 05:14 PM
ALAMEER99 ALAMEER99 غير متصل
عضــو
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 4,541
إفتراضي مرة أخرى ...

بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-
أخوي الكريمين / السنونو المهاجر ، الشيخ أبا الأطفال ..... تحية طيبة

منذ فترة من الزمن قرأت قصيدة لأحد الشعراء السعوديين ( لا أذكر إسمه الآن ) وسأكتبه إن تذكرته حفظاً للحقوق ...
وهذه القصيدة أجد فيها جواباً على سؤال الأخ / السنون ... ( من نحن ؟؟؟ )
وربما كلمات القصيدة ( جارحة ) بعض الشيء .. ولكنها نابضة ( بالصددق ) وهو المهم ..
فلعلني بها .. أجد الجواب ....
والقصيدة هي :-

لا تسألوني ...
عن قضيتنا ..
فلقد سئمت من الكلام عن القضية
ما عاد يحزنني اغتيال طفولة
ما عاد يشجيني إغتصابكمو .. صبية
المترفون العابثون ..
همُ الذين يخيفهم
صوت المدافع
أو هزيم البندقية ...
أمّا الرجال الكادحون
فهم .. بلا ذنبٍ .. قرابين العشيّة
وهم .. بلا خوفٍ ... شرايين القضية ... والضحيّة
لا تسألوني عن قضيتنا
فلقد سئمت من الكلام عن القضية ...
لا تسألوني من ( أنا )
أنا قد يئست من الدمى
تلهو وتعبث ... بالشعارات الغبية
بالله قلّي ... هل ترى
ما زلتَ ... يا عربيُّ لا ترضى لأهلك بالدنية
من ألف عامٍ
كان قومي أُمّة مُثلى
وشعباً واحداً
متماسكين كصخرةٍ
متآزرين كاخوة
واليوم أصبحنا
فصائل أو قبائل
تحتمي في ظلال العنجهية ...
الصانعون قرارنا
الآكلون لحومنا
الشاربون دمائنا
لم ... يرتووا ... لم يشبعوا
فما يزال ... بجعبة البلوى بقية
لم يُقنع التحنيط والتقسيم .. من
وضعوا برامج ذبحنا
فقضوا ... كما شاؤوا
ببعث الطائفية ...
ليجزئوا القطر الصغير
إلى قبائل ... أو طوائف مذهبية
حتى غدونا .. ضحكة بفم الزمان
وأمة في الأرض .. تبحث عن هوّية ...
وكم عجبت من الضياع
يلف خاصرة القضية
حتى تحللت القضية ...
يا كثر ما قالوا وما قالت ( غزيّة )
فلا همو صدقوا
وبالتأكيد ..... ما صدقت ( غُزيّة )

وسأعود ( بإذن الله ) للموضوع مرة أخرى

ودمتـــــــم ،،،،،،
__________________

عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا