عرض مشاركة مفردة
  #14  
قديم 03-09-2007, 03:50 AM
الراوي89 الراوي89 غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2007
المشاركات: 12
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي
وأخيرا " وكالعادة " إنتهت فقاعة عصابة ( ذبح الإسلام ) في لبنان
وستبدأ الآن قصص ( الإبتسامات ) و ( رائحة المسك والعنبر )
وسنجد من يمجد ومن يمتدح ومن يدلل ومن ومن ومن ومن
لأن من يرون الحقيقة بعيون مفتوحة قليلون


الحقيقة الواضحة على كل حال هي أن الإنسان االعربي أو المسلم يقتل هده الأيام بنفس السهولة التي يقتل بها الذباب وبأحجام وأعداد أكبر بكثير مما يقتلا لذباب وأقل مشكل يكون حله بمدبحة وكأمثلة نستذكر ما فعله ملك الأردن السابق في الفلسطينين ومافعله ملك سوريا السابق بهم وماحصل لهم في لبنان ونعرج على مدابح صدام في العراق وقريبا ما يحدث في العراق كمثال مذبحة جند السماء .

الحاصل هو أن الروح البشرية في ما يسمى ببلدان المسلمة لايساوي بأي حال روح الدبابة ولعل المثال الوحيد في الغرب هو ما حدث للديفيدين في أمريكا وعلى الرغم من أن الجيش الأمريكي لم يقتل احدا في هده الحاذثة أنتحرت الطائفة بنفسها إلا أن الرؤوس المسؤولة تذحرجت لعدم قدرتها على حل الإشكال بحكمة ودون إراقة دماء أمريكية
لكن من يحاسب في البلدان الإسلامية على الهمجية المجانية ألا يوجد عاقل يقدر على حل المشكلة إن كانت هناك مشكلة أصلا دون الحاجة لقتلا لناس أكواما



وفي الأخير تخرج الناس فرحة ودون أقل إحساس مما يدل على احتقان شديد ضد الفلسطينيين في لبنان ولعل الفلسطينيون يعلمون دلك لدلك لم يضهروا أي معارضة لما حدث خوفا من أن يكونو التالين على القائمة وهنا يجدر الإشارة إلى خطورة سطو الضعيف على الضعيف فإدا سطى عليك القوي فيمكن أن تنتضر الرحمة منه لكن عندما يتجبر الضعيف المقموع أصلا فقل على نفسك السلام لآنه سوف ينفس على كل ما مر به عليك