عرض مشاركة مفردة
  #13  
قديم 08-06-2005, 01:12 PM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

نوادر..وطرائف..


إلى اخي المسك خاصة..و إلى جميع الإخوة والأخوات عامة..


وقع بين إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بن أيوب بن قيم الجوزية وبين عماد الدين ابن كثير منازعة في تدريس ، فقال له ابن كثير : أنت تكرهني لأنني أشعري ، فقال له : لو كان من رأسك إلى قدمك شعر ما صدقك الناس في قولك إنك أشعري وشيخك ابن تيمية .

المختار المصون من أعلام القرون 1/31


قال ابن منظور الإفريقي صاحب كتاب لسان العرب :

الناس قد أثموا فينا بظنهم ........ وصـدقوا بالذي أدري وتدرينـا
ماذا يضرك في تصديق قولهم ......... بأن يحقـق مـا فينا يظنــونا
حملي وحملك ذنباً واحداً ثقة ........ بالعفوأجمل من إثم الورى فينا


وقال أيضاً :

بالله إن جزت بوادي الأراك .......... وقبلت عيدانه الخضر فاك
ابعث إلى عبدك من بعضها .......... فإنني واللـه مالي سـواك


المختار المصون 1/231


قال الربيع :

سأل رجل الشافعي عن قاتل الوزغ ، هل عليه غسل ؟

فقال الشافعي : هذا فتيا العجائز .



- وروى علي بن العباس قال : سمعت الحسيني بن عمرو العنقري يقول :

دق رجل على أبي نعيم الفضل بن دكين الباب ، فقال : من ذا ؟

قال : أنا .

قال : من أنا ؟

قال : رجل من ولد آدم .

فخرج إليه أبو نعيم ، وقبّله ، وقال : مرحباً وأهلاً ، ماظننت أنه بقي من هذا النسل أحد.


المصدر : نزهة الفضلاء 2/738 ، 749


قال عبد العزيز بن أخي الماجشون :

بلغنا أنه كانت لعبد الله بن رواحة جارية يستسِرُّها عن أهله ، فبصُرت به امرأتُه يوماً قد خلا بها ، فقالت : لقد اخترتَ أمتَك علي حُرّتك ؟ فجاحدها ذلك ، قالت : فإن كنت صادقاً فاقرأ آية من القرآن . قال :

شَهِدتُ بأن وعد الله حقّ *** وأن النار مَثوى الكافِرينا
قالت : فزدني آية ، فقال :
وأنَّ العَرشَ فوق الماء طافٍ **** وفَوقَ العَرض رَبُّ العَالمينا
و تَحمِـلُهُ مَلائِـكةٌ كِـرامٌ **** مَلائكةُ الإله مُقربينــا
فقالت : آمنتُ بالله وكذبت البصرَ ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فحدثه فضحك ولم يغير عليه .


المصدر: نزهة الفضلاء (1/42)


عن الأعمش قال:

أتى رجل إلى الشعبي فقال : ما اسم امرأة ابليس ؟ فقال : ذلك عُرس ما شَهدِتُه .


- روى مجالد ، أن رجلاً مغفلاً لقي الشعبيّ ومعه امرأة تمشي ، فقال : أيُكما الشعبيُّ ؟ قال : هذه .

مصدر : نزهة الفضلاء (1/392)
الرد مع إقتباس