صديقي الحقيقة .. صديقتي هي الثانية .. والدقيقة .. والقارب استرقت من اجلها وحبلها يشنقني انه ملقى الان على غاربها يكشف استارها وليها . فاردها احقابا الى سترها لابثين فيها بنبأ حكمة من الله لا لهم لا شئ عندي .. لاعقل ينفعني ولا فكر هو معي .. ولست ايضا اذا عدلوا امعي .. فلتبقى معي ..
الا انني تعتصرني شفقة يتم طفل بلا ام .. فما احساس قاسي لاب له غير امه ضم .. هل يفي .
فان وفت فلن تفي لمنكسر خاطر بين جيران لؤم يفتخر ابنآؤهم ويروي ادناهم قصص آبائهم عنده لتقتله الوعود التي وعدها اياها والد صديقه لابنه وقد اوقفه والده لا يسأل عن ذنبه .. لينقلب متناقض الى امه به الدرجة مئة .. فان كان ابوه ضم امه قبل ان ينقضى اجله ونحبه وقسمه بفضل من الله ونعمة رشده وعلمه فسوف توسطه بحكمتها .. سماحتها .. بعد نظرتها .. وجلاء نظارتها .. لتبقى تصلحه .. حتى مافسد كله .. تحتويه فتجففه بالشمس .. ليبقى نافعا وسطا خيرا .. هي الشريعة .. وهو احد اركانها .. رغم هدم ركنها بقيت بواحد .. فمتى ما انقضى الاجل .. ظهرت من الركن اركان .. بمكانه وزمانه ونجده وعمانه .. يبصر به المشترى والزهرة .. ويظنه المشتري والزهرة .. ليقضي احدنا وطره .. ويكافؤ بهوى عطره .. ويجليه بركة وبراد وشمس بلسماء مطره .. هكذا يتشابهون .. ولكنهم يتمايزون فما غير تنافس وحماس وندب ولعب زوج مباح .. وقتل محسن اراح محسنه .. وودعه يوم قتله .. لكنها الحقيقة .. فهل للحل نطيقة .. واللغز ينقضي ..
|