الدولة الصكتية :
قامت في بلاد الهوسا بنيجيريا , وكانت معظم أراضيها تقع في ما يعرف اليوم
بشمال نيجيريا وتشاد والنيجر ومالي والكاميرون , وكانت تسمى قديما في
المصادر الإسلامية ببلاد السودان الغربي أو بلاد التكرور .
أسسها الشيخ عثمان بن محمد فودي في أول القرن الثالث الهجري , وسميت الصكتية نسبة إلى عاصمتها صكت , إستمرت حيى سنة 1321 هـ حيث إستولت عليها بريطانيا ثم تم تقسيمها إلى ما هي عليه الآن .
قيل لعبدالله بن المبارك : مالتواضع؟
قال: هو التكبر على الأغنياء .
قال محمد بن علي الترمذي : ليس في الدنيا حمل أثقل من البر .
لأن من برك فقد أوثقك , ومن جفاك فقد أطلقك .
ذكر ذو النون أنه رأى رجلا شيخا على تلة من الأرض بين جبال الشام , قد تساقط حاجباه على عينيه كبرا وهو يقول : يامن دعاه المذنبون فوجدوه قريبا , ويامن قصده الزاهدون فوجدوه حبيبا , ويا من إستأنس به المجتهدون فوجدوه مجيبا .
من حكمة الله أن جعل للآدمية ثديين , لأنها ربما ولدت إثنين , وأما الزيادة عليهما فنادر " بدون منشطات كيميائية" وكذلك الشاة والبقرة , أما الكلبة فجعل لها ثمانية , لأن الغالب أنها تلد الستة والسبعة والثمانية , فيحتاج كل منهم ثدي , ولله في خلقه شؤون .
__________________
يدنو فيرحب بي سم الخياط كما** يضيق بي حين ينأى السهل والجبل
|