اكثر ما المني في الاحداث الاخيرة هو وقوف الطائفة السنية ضد سوريا!!
الطائفة السنية في لبنان وقفت مع الفلسطينيين (على الرغم من اخطائهم المدمرة) طوال الحرب الاهلية. فقد ضربتهم سوريا و اسرائيل و الموارنة بل حتى الشيعة كونهم وقفوا مع التنظيمات الفلسطينية و هم يعلمون اخطاء هذه التنظيمات. الا ان نخوتهم ابت ان يغدروا.
كان يجب عليهم ان يميزوا بين خلافتهم الشكلية مع سوريا و خلافاتهم المصيرية مع اليمين الموال لاسرائيل وامريكيا و فرنسا و المعادي للعرب.
بالمناسبة ، اليمين اللبناني اكثر حقارة و عنصرية من الصهاينة.
__________________
من قسوة الاصداف..من ظلمتها....
تنبلج الدرة.....
من رحم الهجير ...يولد الندى....
وفي انتهاء الصوت ...يبدا الصدى....
لك الحياة في الردى...
لك الحياة في الردى...
ايتها الزهرة..
ايتها الفكرة..
ايتها الارض التي تؤمن دوما انها حرة...
احمد مطر
|