الأخ الأستاذ مجدي
اعتذر لكم أستاذنا على صراحتي وكم توخيت الحذر وأنتابني التردد قبل الشروع في نقد قصيدتكم وانني اشبه نقد القصيدة أو المقال بحالة الإنسان في تقلب مزاجه وحالاته النفسية . وبالتالي عندما يكون المرء سعيدا ترى وجههه بشا ويضفي السعادة على من هم حوله وإن كان العكس فهو كذلك . ولكن الإنسان هو الإنسان بجميع أحواله وأعني بأنني لم انتقد مجدي كشخص ولكني نظرت في المرأة وحاولت أن أرسمه ..
أما قولكم في البيت الأخير
أتيتِ فقلت ُ في يدها شفائي....فكنت لعلتي بئس الطبيبُ
فأرجو ألا أكون كذلك بل نعم الطبيب لكم في قصيدة اخرى بإذن الله على شرط إن تعدوني بتناول العلاج إن لم يكن مر المذاق.
وفقكم الله والسلام عليكم
Samy
|