عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 23-07-2006, 09:11 PM
شيزبرغر شيزبرغر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 18
إفتراضي


ومن الواضح أيضاً أن حركتهم تواجه عداءً من العالم وحرباً، وأنهم يطلبون الحق بأن يحكموا بلادهم وفق الحكم الشرعي الإسلامي فيحاربونهم لمدة ثماني سنوات، ثم يريدون إعمار بلدهم فيحاصرونهم اقتصادياً، ثم يستقلون اقتصادياً ويريدون التطور والاكتفاء الذاتي فيحاصرونهم سياسياً وينشرون عشرات القواعد حولهم عسكرياً حتى يتم استفزازهم، وممكن بحسب الرواية مهاجمتهم (فيضعوا سيوفهم على عواتقهم) يحشدون جيوشهم ويتوجهون للحرب، ولا يقبلون بأي شرط حتى يدفعوا الراية إلى إمام زمانهم.

والنقطة الأهم في الرواية أنها تشير إلى إبقاء النفس للإمام المهدي، ولو أدرك هذه الدولة الإسلامية أي أن وجود هذه الجمهورية وظهور الإمام لا يتعدى عمر إنسان، لأن المطلوب أن يهيئ المرء نفسه للظهور بمجرد تحقق الدولة الإسلامية في إيران.

فإذا كان الإمام الباقر عليه السلام يقول إنه لو أدرك هذه الجمهورية الإسلامية في إيران لأعد نفسه لظهور الإمام المهدي (عج). فكيف حالنا نحن الذين نرى مرجعيات وعلماء يقودون دولة في إيران تمهّد للإمام المهدي (عج).
ومن الإشارات أن قتلى هذه الجمهورية شهداء...

فهل يقبل العالم راية الحق؟



العلامة الخامسة الكبرى:

العمائم السود من ذرية الرسول يقاتلون أعداء الإمام قبل الظهور

عن أبان بن تغلب عن الإمام الصادق عليه السلام قال: " إذا ظهرت راية الحق لعنها أهل الشرق وأهل الغرب! أتدري لم ذلك؟"
قلت: لا
قال: "للذي يلقى الناس من أهل بيته" (الغيبة للنعماني/ 299)

من الواضح أن الذرية المباركة من بني هاشم سيكون لهم دور سياسي كبير ومميز في العالم الإسلامي يزعج العالم بأجمعه في الشرق والغرب. كما سيكون لهم من النفوذ والقوة, إن كان في إيران بالسيد الخميني والسيد علي الخامنئي, أو في العراق من الشهيد محمد باقر الصدر والشهيد محمد صادق الصدر سابقاً والشهيد الحكيم, ودور السيد السيستاني وقائد المجلس الأعلى للثورة السيد عبد العزيز الحكيم, وقائد جيش المهدي السيد مقتدى الصدر, أم في لبنان منشئ المقاومة السيد موسى الصدر وسيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي وسيد المقاومة السيد حسن نصر الله, وكل هؤلاء من السادة.

من الواضح أن هذه العمائم السود التي هي من ذرية النبي صلى الله عليه وآله وسلم تطلب الحق, وستزعج العالم لأنها لا تستسلم كالآخرين, وكأن رأيهم واحد, فهم من مدرسة واحدة وهي مدرسة أهل البيت عليهم السلام التي تعلمهم هيهات منا الذلة, فتسلم الراية للإمام المهدي في آخر الزمان.

لكن كيف يكون وضع المنطقة الإسلامية؟؟



العلامة السادسة الكبرى: أبواب المقدس

حزب يقاتل على أبواب بيت المقدس يلقون عناية الإمام الحجة قبل الظهور

عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "لا تزال عصابة من أمّتي يقاتلون على أبواب بيت المقدس وما حوله لا يضرهم خذلان من خذلهم ظاهرين على الحق إلى أن تقوم الساعة (الظهور) مجمع الزوائد ج 10/ ص 60

ورد في الرواية عن صاحب الأمر أنه:
"حزب يقاتل على أبواب بيت المقدس أنا منهم وهم مني" (مئتان وخمسون علامة ظهور)

تدل هذه الرواية أن هناك حزباً يقاتل في سبيل الله, على أطراف بيت المقدس. وتنطبق هذه الرواية على جهاد المجاهدين في المقاومة الإسلامية الذين يقاتلون في جنوب لبنان أقوى قوة طاغوتية في العالم, وهو الكيان الصهيوني, واستطاعوا بعناية الإمام المهدي أن يحققوا الانتصارات عليه, ويدحروه, عن جنوب لبنان, ومن الواضح أن هذا الحزب يلقى عناية خاصة من الإمام, وأنهم جنوده والمطيعون له.

أما باقي المنطقة...؟



العلامة السابعة الكبرى: العراق

دخول قوات غربية إلى العراق

"ورود خيل من قبل الغرب حتى تربط بفناء الحيرة..." (الإرشاد ص 336 والبحار 52 ص 214 - 241)

تتحدث الرواية عن وجود لقوات غربية قبل زمن الظهور, وهذه العلامة قد تحققت بدخول القوات الأميركية والمتحالفة معها إلى العراق في نيسان 2003. وهناك العديد من العلامات التي حصلت في العراق وتشير إلى قرب زمن الظهور.

ومنها...؟؟

__________________