يا عربي أنا أشك أن قلبك حي أصلاً ولا أظن أن هناك داعياً أن تخاف عليه بالتالي من أن يميته الضحك.
كيف يكون لك قلب وقد مدحت هذه على كل اعتداءاتها وأيدتها ولم يهتز لك ضمير وهي تعير عاشقة القرآن بأنها مشردة وتصف كل أفراد الشعب الفلسطيني في الخارج بأنهم يريدون وطناً بديلاً وكل شهيد منهم استشهد وهو يقاتل من أجل العودة يلعنها وسيحاسبها يوم القيامة.
فإذا كان هناك شيء شخصي يجعلك تبصم لهذه على كل ما تقول فاذكر يوماً يتبرأ فيه الخلان من بعضهم وبعضهم يومئذ لبعض عدو إلا المتقون!
|