أختي
كم أحب أن أكون متديناً كما ذكرت لكن أسأل الله أن يسترني بستره
أعود لموضوع هذه الرسالة وأقول : لم الظن السيء ؟ هل جرب مرسل هذه الرسالة أن يخاطب الآخرين وهو يحسن الظن بهم ، هل جرب أن يخاطب الفطرة السليمة بأنفسهم ، هل جرب استثارة النزعة الطيبة في قلوبهم عوضاً عن تذكيرهم بتقصيرهم وفساد العالم من حولهم ، بل إنه يخاطبهم وهو يتحدث حتى عن نفسه ويعترف بأنه داخل في هذا التقصير ، وبعد أن يصور الدنيا بهذه السوداوية يقول لمتلقي أن عليه أن يكون صالحاً ومصلحاً !
لقد حطم كل شيء في نفس مستقبل هذه الرسالة ، وما عاد في مقدوره أن يفعل شيئاً إلى العودة للوراء
|