ألا تستحي من نفسك يالهلالي أن تتكلم بهذه الطريقة على إمام عادل يطبق الشريعة الإسلامية في دولته ويبذل المساعدات الإنسانية بالملايين لإخوانه المنكوبين في أي مكان ويعلن مبدأ رفض العلمنة بشتى صورها ويؤكد على أن الدين هو صالح في كل زمان ومكان وأن دولته تتشرف بأن تطبق الشريعة الإسلامية ..
أنت تقوم بكل هذا تحت وطأة حماقة التعصب الأعمى للمتخلفين الإرهابيين الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون ..
لقد جاءك الحق أيها الضعيف وقامت عليك الحجة فما عاد ينتفي عنك وعن رفيقك بالجهل وستظل هكذا إلى أن تهلك وتهلك من تظل الناس بعدك جهلاً بغير علم ..
والله لو أنت صادق في إخلاصك لنصرة دينك وإرضاء ربك لما استمريت هكذا كالأعشى لا تنتبه للحقائق من حولك بل تسعى إلى التكفير والبلبلة ومناصرة الضالين أهل الباطل وتعينهم على أهل الخير والإيمان والصلاح ..
|