عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 21-08-2006, 10:45 AM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي كنت على امل .. واليوم برجاء ...

بسم الله الرحمن الرحيم
ارحم بنا من آبائنا وامهاتنا ومن انفسنا
ارسل رسوله بالحق ليبين الدين ويظهره على الدين كله وكان ارحم بنا من انفسنا فهو بنا رؤوف رحيم .

فتوجب لكمال الايمان ان نحبهما اشد من انفسنا ومن علامات حبهما طاعتهما في كل مابيناه لنا كل بحسب طاقته فلم يكلف الله نفسا الا وسعها

فالنية تبلغ العمل ويثبت بها الاجر والسيئة تغفر بالتوبة والندم فكنا خير امة اخرجت للناس
فامرنا بالخير ونهينا عن الشر والسوء والفحشاء والمنكر .

وانه لمن الخير كل الخير كف الاذى فقال عليه الصلاة والسلام
قل خيرا او اصمت .

في كل يوم ينادي مناديان اللهم اعط منفقا خلفا اللهم اعط ممسكا تلفا
ولم تفرض علينا سوى الزكاة المفروضة .

اذن نحن بالخيار في ان نتزود وخير الزاد التقوى .

او نبوء باثمنا واثم من تبعنا في كل منكر من القول وزورا .

كما انه من علامات الايمان حب آل رسول الله واهل بيته واصحابه ونترضى عليهم كما رضي الله عنهم
فهم خير قرن وان ماجاءت به الاخبار وسطرته الكتب وروته القصص وباء باثمه الكثير من عباد الله في قديم اوحديث لايجب الاعتقاد به فمنهم المفسد ومنهم المصلح وقليل ماهم
ولقد اخبر الله ورسوله عن فتن وبلاء ومصائب وهرج ومرج واستباحة الحر والحربر والربا ومن لهم احلام السباع والبلاء والشر.

فمن يجد ذلك في وقتنا هذا فليلجأ وليعتصم بربه وليدعوه دعاءا خفيا وليكن دليل خير ورمز بناء
فلا ينساق تبع هوى لايتبع الفطرة الانسانية المعتدلة فان الاسلام لايامر بالمنكر ولايشق العصى ولاينكث العهد ولايحيق المكر السئ الا باهله

اخوتي واخواتي كلنا خطائون وكلنا توابون انشاءالله تعالى

نحن القوة نحن السلاح نحن القصد نحن اذ الجبال جبالا واذا ركبنا البحر اذ الامواج امواجا

نحن الرعب في قلوبهم نحن الامل وايتامنا الرجاء واهلنا ذكريات الالم

نحن من ضاق ذرعا باعداء الكرم والرحب والسعة

نحن من استأمن اعداء الانسانية فما لبثوا بعد دموع الثكالى حتى اوقعونا بشر تفرقة ماعرفها آباؤنا وشتتوا مذاهبنا وكفروا ولاتنا

ردوا صدقاتنا فارادوها لهم حق واغتصبوا انهارنا وفجروا شعائرنا وممتلكاتنا وتمنوا لنا الموت الف مرة ونحن نصفح الصفح الجميل

وفي صدورنا نورا يشع من نهر الفرات الى النيل واقصد الباطنان في سدرة المنتهى وهم ارادوا لظاهران بين مصر والعراق


لم يخدعونا فحسب بل خدعوا شعوب العالم اجمع بل خدعوا حتى شعبهم بل انهم ما يخدعون الاانفسهم

الا انه من علامات بشرى المسلمين انهم في طريقهم الى تولية حكمهم أخيرا الى امرأة لايفلح من تولتهم ابدا .

فلا نهلك انفسنا قبل هلاكهم ولانيأس من رحمة ربنا ابدا

ولا نتحسر بمن ظل واعرض عن ذكر الله وقد تم برهان ربه وبلغت الحجة وادت الامانة

الحمدلله على كل حال
لانحزن لان ميتنا في الجنة شهيد وصبرنا في صحف ستنشر للعبيد .
وانفاقنا على حين قلة ونحن فيما بينهما غافلين ..

(وماكنت تدري مالكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وانك لتهدي الى صراط مستقيم )