الموضوع: (( الأردن ))
عرض مشاركة مفردة
  #12  
قديم 20-01-2007, 06:02 PM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة Orkida
الموضوع كله منقول من:
(( ويكيبيديا، الموسوعة الحرة ))

وأرحب بأي إضافات

وطبعا

يتبع..


قصيدة لبديوي الوقداني .. ( 1244هـ _ 1296هـ ) ..

في مدح الملك عبد الله بن عون الشريف ..

مـا يعـطـي الله إلا مستحقيـنـا
سبحانَ من سَبقَـتْ أحكامُـهُ فينـا

كل الأمور التـي تجـري بقدرتـه
يقضي بما شاء لا يقضي بما شينـا

أختـار عـبـدُ الله عــن ثـقـةٍ
الله راضٍ وكـان النـاس راضينـا

والملك لا يبتغي يـوم بـه عـوض
وإن أرادوا لـه كـانـوا محبيـنـا

أقـام أركـانـه عــدلاً وشـيَّـده
ونحن فـي ظلـه والأمـن راعينـا

وقـال : إنـيَ عبـد الله محتسبـاً
وأبدل الناس من بعـد القسـا لينـا

الأرض مهدهـا والجـن صفّـدهـا
والناس جازوا فعـادوا مستقيمينـا

سارت مخافتـه فـي كـل جارحـة
كالروح في سائر الأعضاء تماشينـا

سمحٌ حليـمٌ جـريءٌ واهـبٌ أسـدٌ
يُغني الفقير ويرعـى المستجيرينـا

العـدل سنتـه والحـلـمُ عـادتـهُ
يعف عـن مالنـا فضـلاً ويعطينـا

يُعطي الجياد ويُعطـي كـل سابغـةٍ
جـزل الهبـات إذا ماجـاد يُغنينـا

ومـا قصدنـاه فـي أمـرٍ نؤملـه
إلا وأعطـى ضعافـاً عـن أمانينـا

يلقاك بالبشر والترحيـب مبتسمـا
تكـادُ أخلاقـه الحسنـى تناجيـنـا

فهيبةٌ عن طريـق الجـور تنهرنـا
وطيـب أخلاقـه للخيـر تهديـنـا

إنْ جال بالخيل خلت الموت يقدمُـهُ
والبيضُ تضحك والأرمـاح تبكينـا

لو بارزته صروف الدهر لانهزمـت
هزم الكليم ابن عمـران الفراعينـا

ولـو عزمنـا علـى أمـرٍ بهمتـه
وكان صعبا مشـى طوعـاً بأيدينـا

أو سابقـتْ همـم الأقـران همّتـه
يوما ورامت إلـى العليـا ميادينـا

لخلتها في مجال السبق قـد سبقـتْ
سبق الجيـاد المغيـرات البراذينـا

كأن معْـه عصـا موسـى يقلبهـا
فيمـا يشـاء وقـد زادت براهينـا

لولاه ضاقت علينا الأرض وانقلبـت
وبُدِّلـت إنسُهـا جنـاً شياطيـنـا

سموا إلى بابه السّـادات خاضعـة
كما إلـى طوعنـا تسعـى موالينـا

كـل الملـوك تراعيـه وتخـدمـه
كما بعيـن الرِّضـا منـه يراعينـا

خوفاً رجاءً ويعطـون الخـراج لـه
ولـو أراد سعـوا سعْـي الملبِّينـا

ونظّـم الملـك تنظيمـاً يناسـبـه
وزاده فعلـه الإحسـان تحسيـنـا

سواه في الناس من عربٍ ومن عجمٍ
ممـن رأينـا أو الأخبـار تأتيـنـا



والذي قال .. عندما وقع خاتم الشريف حاكم مكة المكرمة من اصبعه ..

لا تخش يا بن رسول الله من حجرٍ
رأي المكارم في كفيّـك فانفجـرا

وافاك سعدك إذا وافي السعود وقد
أعطاك ربك حظاً يفلـق الحجـرا

وقصيدة اخرى .. لنفس الشاعر ..

ياراكب اللي ياخذ الحـزم مـواج
مـواج دار وتـاه فـي الغبتينـي

يوم استشد الريح ترميـه الامـواج
أمـواج بحريضـرب الجالتينـي

ضاري على قطع الفيافي وسجـاج
سجاج بيـن الشـرق والنقرتينـي

محنوني كالقوس منعـاج منهـاج
مثل الهـلال اللـي ولـد ليلتينـي

والا كما سرحان مع فج الافجـاج
والا الغزال اللي رمـى مرتينـي

يجفل ليا ماشاف ظل العصا مـاج
راعيه مـا يقـدر يمـد اليدينـي

كوره عقيلي مشترينه مـن الحـاج
والميركـة والخـرج والغرتينـي

ضرب عليه اليا سجا الليل وانساج
وزارت مراسيل الكرى كل عينـي

خله مع الريعين والـدرب مدهـاج
والسيل مره ما مضـى ساعتينـي

واحرم بعمره واقطع الدرب منهاج
منهاج من يمشي علـى الفرقدينـي

تصبح بمكة حزة الصبـح منبـاج
واسع وطف وصل لك ركعتينـي

وانص الملوك اللي لهم نور وهاج
نور من المشـرق الـى القبلتينـي

تلقى الوفود الهم كما وفـد حجـاج
يوم الثمـان ومصعديـن القرينـي

سلم عليهم واخرج الهرج مخـراج
واعرف مقام الملك في الحالتينـي

واخرج لهم خط طوى طي ديبـاج
هديـة مـن باشـة المحمليـنـي

منظوم فيها ابيات من بحر عجـاج
نظم الجواهر في سلـوك اللجينـي

يا عون يا سيدي وصلت انت فراج
وانا تراني عند سيـدي الحسينـي

حيث ان له عادة وله جود ثجـاج
من معصـرات الجـد والوالدينـي

يا ما عطوا من واسع خيل وابراج
دهـم جمـاح محجـلات اليدينـي

وان جا نهار فيه للخيـل مسهـاج
ونادى بشير الموت في الجمعتينـي

ركبوا على ضمر بشادن الابـراج
مصقـلات لبسهـا كـل زيـنـي

وظلا غبار النقع من فوقهـم تـاج
وتصادم الهندي وسمـر الردينـي

كم جندلوا من فارس غير مزعـاج
حامت عليـه الطيـر بالخافقينـي

ورماحهم روس الاعادي لها ازراج
ضد الرماح اللي لهـا زوجتينـي

يا بن محمد يا غنى كـل محتـاج
ياعيـد مديـون تحمـل بديـنـي

خدامكم شفه مـن المـال سيـراج
والا فرنجيـه لـهـا جبدتيـنـي

حتى يودي ذكرهـا كـل هـراج
واخبارهـا تاصـل والعديـنـي

وابدي لك البيضا عدد ريح الافواج
وتمشي ركاب المدح بينك وبينـي

ويفرح صديقي والعدو صاده افلاج
من غبنها دمعة من العيـن عينـي

وصلوا على من خصه الله بمعراج
محمـد المختـار جـد الحسينـي
الرد مع إقتباس