[اليمامة]

جاري ومن هو في عقر داري :


بعد أن وصلتني رسالتك الجامعة لمشاعرك التي يحملها قلبك وأعترف لك بأنني لم أتفاجأ بها

وأبادلك الشعور وأكثر بل أنني ومن فيض مشاعري سأترجمها عملياً وأنبذ كل من يقول :

إن مقاتلتكم أمر واجب وكذلك بث الرعب في قلوبكم إينما كنتم ومهاجمتكم وتفجير المواقع التي تجتمعون فيها

وسأرد عليهم وسأحاسب أصحاب الدعوات الشاذة من أبناء وطني الذين يرددون دوماً شعارات غوغائية تدعي انكم محتلين

وأنه ليس أمامنا غير اسلوب واحد لاثاني له وهو اسلوب المواجهة القتالية معكم ومع من يساندكم

وسأكون أنا وأنت حمامتي سلام ننادي بإزالة الحواجز بيننا والدعوة الى اللادين وسنواجه ذلك بكل قوة

فالحديد لايفله إلا الحديد .. لأن ذلك هو منطوق العصر منذ عرف الإنسان أن له قضية .. ونحن أصحاب قضية .

وقضيتي أنا وأنت التعايش بسلام بدون عنصرية دينية أو عقدة هوية وعقد نفسيية واجتماعية

ولن نسمح لدخيل بإغتصاب ذلك حيث أننا لانؤمن إلا بالمواجهة والمجابهة

فلغة الحوار هي مفتاح الأمان ولا يجب أن نصل الى مرحلة الغباء ونحن نصدق ارهابيي حماس القائلين :

إن نازيتكم في تل أبيب سيدة الموقف الإرهابي وهو الأمر الداعي لشن العمليات الاستشهادية التي سيدونها التاريخ

فمهما زايد هؤلاء المزايدون فنحن وأنتم معاً أصحاب القضية لأننا ننادي بمنطق الصفح الذي تتطلبه الحضارة .. فالوفاق معكم يكون

بأفعالنا نحن أصحاب القضية .. لا أعداءها ولا المزمرين وراء جوقتها ولا الضاربين في طبولها

ففم التاريخ وبلاغته أقوى من كل تهريج يُكتب في صحافة أو يُقال في تلفزيون أو أعمال إجرامية يقوم بها انتحارييون

لذلك فرسالتي هذه المعبرة التي جمعت فيها لك مشاعر متراكمة جاءت

من قلب مسالم يراكم قمة الحضارة والإنسانية ويريد أن نذوب معكم في حضارتكم .. غير آبهين بمن يقول بأن رسالتنا لكم يجب أن

تحمل ظرف فيه قنبلة زمنية مدمرة ووثيقة كلام وسلام ملغمة تقتل بمجرد فتحها في دقيقة هي مدة الإنتهاء من قراءة هذه الرسالة .


يووووووووووووووووه
مااااااااااااااات
نسيت أقول له أقرأ الأحمر فقط لتفهم وتختصر الدقيقة