[السنونو المهاجر]

ورد أعلاه: "لم لا نرجع الى القران ونعترف با الله فضل بعضنا على البعض وسخر بعضنا لخدمة البعض وذلك من خلال ايات صريحة وواضحة ..."
ربما نسي كاتب التعقيب أعلاه أن يضف: "وأطيعوا أولي الأمر منكم.." ونصوص أخرى تقتلع من جورها وتضع في المكان المراد لها أن تؤثر ولا تتأثر..
فقط أود القول بإيجاز: يجب أن نعتبر أن من نحاوره أذكى وأعلم وأكثر ثقافة منا. أما إن استهترنا بعقل من نتوجه إليه واحتقرنا فهمه فلابد وأنه سينقلب علينا ويرد الصاع صاعين. من هنا أسمح لنفسي أن أشكك في مؤدى النقل وتفسيره بأن القرآن يسمح لي بالممارسة العدوانية متعاونا مع أخي ضد ابن عمي ومن ثم مع ابن العم نعتدي على الغريب. لذلك أنا أعارض وبشدة عندما نتحدث عن السياسة والاقتصاد اقحام الفقه الديني لئلا نشط بعيدا.
أي متعلم من أي ملة غير مسلم نقرأ عليه هذا النص سيعرض عن الإسلام والمسلمين. هذا تشويه للإسلام ومنهج حثت عليه الحكومات العربية ليخدم مصالحها باسم الإسلام في ظل تعمية وتجهيل المواطن. فإن تعلم الناس وتثقفوا فسيوف ينزلون هذا الحاكم من على رقابهم.
فإلى ذاك اليوم.