خبيب
أراك تبحث عن الفرق بين البلدين في أكثر من موضوع
ولعل الإجابة تعرفها وتدركها جيدا
أفغانستان دولة إحتلها الإتحاد السوفيتي عنوةً دون رغبة أهله أو طلبهم
ولهذا كان الجهاد مندوحاً في تلك الفترة
ولمّا خرح الروس منها إنتهى الجهاد لأن القتال أصبح بين المسلمين
ولا جهاد بين المسلمين
وما ذكرته في الجزء الآخر من الرد هو حال العراق للأسف
فالذين خططوا ودعموا وساندوا الأمريكان هم العراقيين
ولست أشملهم جميعاً ، ولكن مواقف الذين في السلطة اليوم هم من كان مع الأمريكان في التخطيط خطوة خطوة
والتعاون الذي يجده الأمريكان اليوم في العراق من العراقيين لهو دليل على وجود الفتنة ، فهل نكون أكثر وطنيةً من العراقيين أنفسهم
أعتقد أن ما كتبته واضح لمن يريد الحق
وأما من أراد أن يغمض عينيه فلن يرى الشمس حتى لو جعلناها قباله
إنتهى
تحياتي