عرض مشاركة مفردة
  #158  
قديم 27-09-2005, 03:10 AM
أبوالشباب أبوالشباب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2005
المشاركات: 115
إفتراضي مقتل 5 معلمين في هجوم مسلح على مدرستهم جنوب بغداد و7 في تفجير سيارة مفخخة قرب مقر وزا

قتل 14 عراقيا وجرح نحو 30، معظمهم مدنيون، في هجومين وتفجير انتحاري، بينهم 5 معلمين وسائقهم، قتلهم مسلحون داخل مدرستهم جنوب العاصمة العراقية، فيما اسفر تفجير سيارة مفخخة قرب مقر وزارة النفط ببغداد عن مقتل 7 وجرح 27. وفي غضون ذلك اعلن الجيش الاميركي، ان طائرات قوات التحالف، شنت امس ضربات جوية على مخابئ لعناصر في تنظيم «القاعدة» غرب العراق.
واعلن مصدر في الشرطة العراقية مقتل خمسة معلمين وسائق في مدرسة، جميعهم من الشيعة، على يد مسلحين يرتدون زي الشرطة العراقية في الاسكندرية (60 كلم جنوب بغداد) امس.

وقال الناطق الرسمي للشرطة العراقية ان «خمسة معلمين وسائقا في مدرسة ابتدائية قتلوا على يد مسلحين يرتدون زي الشرطة العراقية، وصلوا الى المدرسة في سيارتين مدنيتين، من نوع اوبل ألمانية الصنع»، واضاف «كان هؤلاء الرجال ارهابيين في ملابس الشرطة». واوضح ان «المسلحين قاموا باحتجاز الضحايا في احد صفوف المدرسة، الذي كان خاليا من الطلاب، واطلقوا عليهم النار، فيما كان هناك طلاب في الصفوف المجاورة لموقع الجريمة».

وافاد المتحدث بان مدرسة الجزيرة الابتدائية، التي كانت مسرحا للجريمة تقع في قرية مويلحة شمال الاسكندرية، وتسكنها غالبية سنية. وقال مصدر في الشرطة ان الضحايا جميعهم من الشيعة.

وفي بغداد افاد مصدر في وزارة الداخلية العراقية، بان سبعة عراقيين قتلوا واصيب 27، في الاعتداء بالسيارة المفخخة الذي وقع على مدخل وزارة النفط في بغداد.

واضاف المصدر ان «سيارة ملغومة يقودها انتحاري انفجرت بالقرب من وزارة النفط العراقية، حين اصطدمت بباص يقل موظفين لوزارة النفط عند الساعة الثامنة صباحا»، حسب التوقيت المحلي.

وتابع ان «اثنين من القتلى شرطيان يعملان في اكاديمية الشرطة، التي تقع بالقرب من المكان» وان الخمسة الاخرين من موظفي الوزارة، واوضح ان «غالبية الجرحى هم من موظفي وزارة النفط».

وقال احد الناجين المذهولين، لتلفزيون رويترز، وهو يقف في مستشفى نقل اليه الضحايا «سمعنا الانفجار. لقد ماتوا». واضاف ان الحافلة كانت تقل موظفين في شركة حكومية لاستكشاف النفط.

وقالت الشرطة العراقية، ان مسلحين مجهولين خطفوا مصريا في بغداد امس، واضافت انه كان يستقل سيارة بي. ام. دبليو سوداء مع صديق عراقي، حين فتح مسلحون النار واصطحبوا المصري بعيدا وتركوا العراقي. ونقلت الشرطة عن العراقي قوله، ان الرجل المصري يعمل بشركة «عراقنا» للهاتف الجوال، التي تملكها شركة مصرية تعمل في العراق. لكن متحدثا باسم الشركة نفى ذلك. من ناحية اخرى اعلن الجيش الاميركي، انه قصف امس منزلا يشتبه في انه مخبأ لعناصر تنظيم القاعدة في غرب العراق ويعتقد ان حوالى عشرين متمردا كانوا موجودين فيه. وقال في بيان ان «طائرات قوات التحالف شنت عند الساعة الواحدة والنصف ظهرا (بتوقيت بغداد) ضربات جوية على مخابئ آمنة لعناصر القاعدة في منطقة الاوش غرب العراق».

ولم يحدد الجيش الاميركي عدد القتلى، لكنه قال ان احد القادة المهمين للتنظيم، ويدعى ابو نصير، وعشرين عنصرا اخرين كانوا موجودين داخل المنزل اثناء القصف