عرض مشاركة مفردة
  #18  
قديم 23-05-2007, 03:58 AM
كريم الثاني كريم الثاني غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 150
إفتراضي

الزملاء الأفاضل ،،، السلام عليكم جميعا ورحمة الله .


أنا بصراحة لست مستغربا" فتوى الشيخ برضاعة الكبير ولكنني مشتغربا" أن يكون الشيخ قد تراجع عن فتواه ،،، وهو العالم العارف بالحديث النبوى ويعمل ضمن مؤسسة دينية هي الأزهر .

فما هو الأساس الذى بنى عليه فتواه ؟؟؟؟!!!!

ألم يطلع على الآحاديث النبوية وعى أقوال العلماء في ذلك قبل أن يُفتي ؟؟؟؟!!!!

أم انه إطلع ورأى هذا الرأي وأفتى به ؟؟؟؟!!!!



على كل أحاديث رضاعة الكبير هي مدعاة" ملحة وجديه لإعادة قراءة تراثنا الفقهي ، وأن الردود على هذا الأمر هي ردود أقرب ما تكون الى السذاجه ، وهي هروب من الفهم الصحيح لدلالات الألفاظ .


فالأحاديث الواردة في رضاعة الكبير يُصححها علماء الحديث وعلى رأسهم محدث أهل الشام الألباني ، وسأنقله لمن يُريد الإطلاع عليه :

1 - رقم الحديث 1815
المرجع صحيح أبي داود2
الصفحة 388
الموضوع الرئيسي الزواج الأولاد الطلاق والرضاع
الموضوع الثانوي
الموضوع الفرعي

نوع الحديث صـحـيـح


نص الحديث


: ((عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وأم سلمة أن أبا حذيفة بن عتبة ابن ربيعة بن عبد شمس كان تبنى سالما وأنكحه ابنة أخيه هند بنت الوليد بن عتبة بن ربيعة وهو مولى لامرأة من الأنصار كما تبنى رسول الله صلى الله عليه وسلم زيدا وكان من تبنى رجلا في الجاهلية دعاه الناس إليه وورث ميراثه حتى أنزل الله سبحانه وتعالى في ذلك ( ادعوهم لآبائهم ) إلى قوله ( فإخوانكم في الدين ومواليكم ) فردوا إلى آبائهم فمن لم يعلم له أب كان مولى وأخا في الدين فجاءت سهلة بنت سهيل بن عمرو القرشي ثم العامري وهي امرأة أبي حذيفة فقالت يا رسول الله إنا كنا نرى سالما ولدا وكان يأوي معي ومع أبي حذيفة في بيت واحد ويراني فضلا وقد أنزل الله عز وجل فيهم ما قد علمت فكيف ترى فيه فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم أرضعيه فأرضعته خمس رضعات فكان بمنزلة ولدها من الرضاعة فبذلك كانت عائشة رضي الله عنها تأمر بنات أخواتها وبنات إخوتها أن يرضعن من أحبت عائشة أن يراها ويدخل عليها وإن كان كبيرا خمس رضعات ثم يدخل عليها وأبت أم سلمة وسائر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يدخلن عليهن بتلك الرضاعة أحدا من الناس حتى يرضع في المهد وقلن لعائشة والله ما ندري لعلها كانت رخصة من النبي صلى الله عليه وسلم لسالم دون الناس * ( صحيح ) _ وأخرجه البخاري ومسلم ، مختصرا ، عائشة فقط . ( فضلا : أي مبتذلة في ثياب المهنة ، والبيت ) . ))




الكتاب صحيح سنن أبي داود باختصار السند 2
المؤلف محمد ناصر الدين الألباني
الناشر مكتب التربية العربي لدول الخليج
الطبعة الطبعة الأولى
تاريخ الطبعة 1409 هـ - 1989 م



أعود وأقول كل الردود على هذا الحديث أكثر من ساذجه ،،، والمخرج الوحيد أمامنا هو القول ببطلان هذا الحديث وبالتالي نكون قد خرجنا من هذا المأزق وتصدينا لمزاعم الآخرين وأقوالهم المغرضة .



وشكرا" لكم