[فريد جعفر]

يا الغرباء
تقول
فريد جعفر: انت .......وانت غير .......... ـ الا تشعر
باننا لم نرد على مواضيعك
التافهه ـ وانظر الى عدد الردود على مواضيعك ؟ ، والتي تشكك فيها الذات الالهيه وتشكك
في ان الاسلام لكل زمان ومكان ومن هنا اوجه ندائي
الى مدير الاشراف الاخ الوافي والاخوه المشرفين الهادئ.

يعني لم افهم، في اي موضوع شككت في الذات الالاهية يا اخي؟
و في اي موضوع شككت في ان الاسلام صالح لكل زمان و مكان.

بلى الاسلام صالح لكل زمان و مكان
لكن ما هو الاسلام الذي نقصده هنا؟
اذا كان القواعد الخمس لا شك و لا اختلاف.
اما اذا كان ممارسات دنيوية و اجتهادات ظرفية فانه لكل عصر اسلامه.
بمعنى اخر ان ما جاءنا به الرسول الاكرم ينقسم الى قسمين.
وحي يوحى و راي يراه صلى الله عليه و سلم، متعلق بامور دنيوية ظرفية، هذا الراي الذي ناقشه فيه الصحابة و غيروا موقفه في عديد المرات.

و هذا هو اختلافي معك يا الغرباء انت من مناصرين عملية نسخ - لصق
و انا ارفض هذه الطريقة بل اقبل طريقة صحابة رسول الله فقد اجتهدوا في امور عدة بل سيدنا عمر و صل به الامر الى الاجتهاد في النص مثال ذلك قطع يد السارق فقد عطل هذا الحكم- زكاة المؤلفة قلوبهم- جلد شارب الخمر ...
سيدنا ابا بكر قاتل اناس شهدوا ان لا الاه الا الله و اعني الذين رفضوا دفع الزكاة و راو انه من الافضل اعطاءها لفقرائهم. قاتلهم سيدنا ابا بكر و اختلف معه الصحابة و لما ولى الامر عمر صالحهم و ارضاهم ثم ان سيدنا عثمان رضي الله عنه سمح لهم بان يتصرفوا في زكاتهم.
خلاصة القول اخي الغرباء، ان اركان الدين و قواعده الخمس واضحة لا غبار عليها بينها رسول الله و نحن نعمل بها منذ 14 قرن.
اما الاسلام الذي تعنيه انت عندما تتحدث و يعنيه الشيعي والخارجي و المعتزلي و الاباضي و اليزيدي و الاسماعيلي و الوهابي و الاخواني و الجهادي و الصوفي و السلفي و الطالباني و الزبيزي و المرجئة و غيرهم... نقول هذا الاسلام الذي يعنوه هو قراءاتهم للاسلام..
الم ترى ان سيدنا علي عندما رد على الخوارج قال لهم فيما قال ان القران صامت لكن تنطق به الرجال.
هل يا الغرباء و استحلفك بالله عندما اقول يجب قراء جديدة للاسلام اكون قد شككت في ان الاسلام صالح لكل زمان و مكان.

هذا من ناحية.
من ناحية اخرى نقلت ما يلي، وهو ردي على احد الذين اعتبروا ان جز الرؤوس سنة يجب اتباعها، و فيما يلي ما نقلت:

الهاذا بعث الرسول الاكرم يا اخي؟

لجز رؤوس الناس؟

هل تعلم انه ثمة ممارسات في الحرب و القتال جائزة في عهد المسلمين الاوائل لم تعد جائزة الان و ينظر اليها على انها جرائم حرب و هي تضر بالاسلام ضررا كبيرا لو مورست في هذا الوقت

هل يجوز سبي النساء الان و الاحتجاج بان الرسول كان يسبي؟
هل يجوز استعباد الناس الان بدعوى ان الرسول كان ياخذ الناس بعد الحروب و يستعبدهم؟ ــ في غزوة بني قريظة، عندما قتل المسلمون كل شخص يحمل السلاح" 700 شخص" بالرغم ان الحرب و ضعت اوزارها، يعني غزوة الاحزاب انتهت، و لان بني قريظة هؤلاء غدروا بالمسلمين و نقضوا العهد فان المسلمين نزلوا عند حكم سعد و قرروا قتلهم جميعا.
هذه العملية لا شك انها جائزة في ذلك الوقت ؟؟؟ ــ لكن هل يمكن ان تكون جائزة الان؟؟؟
لا شك انها لو وقعت الان لن تجد انسان يفكر حتى مجرد التفكير في اعتناق الاسلام.لان هذه عملية تعتبر في هذا العصر جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي.لكن في تلك الفترة اؤكد مرة اخرى انها جائزة و معمول بها و ليست تضر الاسلام في اي شيء.

لان هؤلاء يبشرونا بقرون وسطى جديدة و بدولة على شاكلة دولة طالبان .{بئس دولة الخلافه التي ينادي بها.....}

لماذا تستنكر علي هذا؟؟
ارجو منك ان تبين لي على ماذا تعترض بالضبط؟.

و بخصوص حادثة خالد ابن الوليد رضي الله عنه اليك ما جاء في سيرة ابن هشام

مسير خالد بن الوليد بعد الفتح إلى بني جذيمة من كنانة ومسير علي لتلافي خطأ خالد

قال ابن إسحاق : فحدثني حكيم بن حكيم عن أبي جعفر محمد بن علي ، قال فلما وضعوا السلاح أمر بهم خالد عند ذلك فكتفوا ، ثم عرضهم على السيف فقتل من قتل منهم فلما انتهى الخبر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع يديه إلى السماء ثم قال اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد بن الوليد

[ ما كان بين خالد وبين عبد الرحمن وزجر الرسول لخالد ]
قال ابن إسحاق : وقد كان جحدم قال لهم حين وضعوا السلاح ورأى ما يصنع خالد ببني جذيمة يا بني جذيمة ضاع الضرب ، قد كنت حذرتكم ما وقعتم فيه قد كان بين خالد وبين عبد الرحمن بن عوف ، فيما بلغني ، كلام في ذلك فقال له عبد الرحمن بن عوف : عملت بأمر الجاهلية في الإسلام . فقال إنما ثأرت بأبيك . فقال عبد الرحمن كذبت ، قد قتلت قاتل أبي ، ولكنك ثأرت بعمك الفاكه بن المغيرة ، حتى كان بينهما شر . فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال مهلا يا خالد دع عنك أصحابي ، فوالله لو كان لك أحد ذهبا ثم أنفقته في سبيل الله ما أدركت غدوة رجل من أصحابي ولا روحته.