[على رسلك]

المشاركة الأصلية بواسطة *سهيل*اليماني*

اقول اسكتي لانطرد كلنا ..

وش جابك .. في بلادنا .. تعني ..

عبارة ترحيب مقرون بفرح وسرور ( تختلف عن عبارة الترحيب بالضيوف ) .. وصفها اكثر من واحد .. بفرحة البدوي ساكن الصحراء المفتر لنفسه مبهت لآماله والمزهد له بغده هجره الكرم والكرام والانس بالانام ومنظر تلك الارض حوله يزيده الحمل يوم بيوم .. فيرحمه الانشغال بنفسه عن التفكير بحاله ..
وفي غفلة منه يسأله من حوله هل رايت شيئا ليلمح مايخطف بصره مقبلا اليه من طريق يعلمه في بهجته وبواكيره محملا له هدير ورعد يسبح بها دفين قلبه ومكنون فؤاده فينقضي مابه ويشع حيا منطلق عقاله .. ليفنى به عمره الذي كان .. فيكون له بتلك الخطفة واللحظة والبرهه .. عمر جديد .. وخيرهم من يحمد الله ويسبحه ويرد الفضل اليه وينوي الخير ليصدقه الله ويتم البركة .. كل ذلك بقدرة الله سبحانه .. يقلب القلب كما يشاء فنسأله الثبات على حبه .. كذلك يقلب الليل والنهار ..
كما ذكر التاريخ ان اسلافنا نحتوا على احد الجبال هذا البيت من الشعر ..

افرح لشوفه فرحه البدو للسيل 000 وابكي عليه مثل طلفلن حزيني ..

فتذكر الجبل احبابه وكان بليل فحداه الشوق اليهم فلما بان الصباح .. لم يجدوه في مكانه .. فلم يسال احد صاحبه عن الجبل ولم يهتمون به .. فما زالت الشمس الا وزعيمهم نازل مكان الجبل ..

هكذا كانوا .. حتى يثق الفرد منهم بكل واحد .. فلا يبدون لبعضهم الا ما يديم عزته ويسعده .. انتهى




احمدي ربك .. انا بدار ابوسفيان .. والا كانت علوم ..

نعم كانت بتصير علوم وعلوم ....


هذي لك ..



وأر عن طمّاح الذؤابة باذخ
................................... يطاول أعنان السماء بغارب

يسدّ مهبّ الريح عن كلّ وجهة
................................... ويزحم ليلاً شهبه بالمناكب

وقور على ظهر الفلاة كأنه
................................... طوال الليالي مطرقٌ في العواقب

وقال ألا كم كنت ملجأ فاتك
................................... وموطن أوّاه تبتّل تائب

وكم مرّ بي من مدلج ومؤوّب
................................... وقال بظلّي من مطي وراكب

ولاطم من نكب الرياح معاطفي
................................... وزاحم من خضر البحار جوانبي

فحتى متى أبقى ويظعن صاحب
................................... أودع منه راحلاً غير آيب

وحتى متى أرعى الكواكب ساهرا
................................... فمن طالع أخرى الليالي وغارب

فرحماك يا مولاي دعوة ضارع
................................... يمدّ إلى نعماك راحة راغب

فأسمَعَني من وعظه كلّ عبرة
................................... يترجمها عنه لسان التجارب

فسلّى بما أبكى,وسرّى بما شجى
................................... وكان على ليل السّرى خير صاحب

وقلت قد نكبت عنه لطّية
................................... سلام فانّا من مقيم وذاهب

أظن أنه الجبل الذي اختفى