عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 21-04-2003, 01:29 PM
ميثلوني في الشتات ميثلوني في الشتات غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 2,111
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ميثلوني في الشتات
إفتراضي

كنت أنوي الاستمرار بالتحليل من خلال نظرية الاحتمالات ولكنني أجد كذب الإعلام الأمريكي المرافق للعدوان أوضح من أن أثبته بطريقة إسقاط ما سواه من احتمالات ، فهذا ليس محل خلاف ولكن عوضا عن ذلك فسينشأ الخلاف في حجم ومدى أكاذيب الأمريكان.
1- القتلى الأمريكان
هل يشك أحد بكذب ادعائهم بفقدان 97 قتيل حتى يوم 9/4/2003

ولكن كم كان عدد قتلاهم ؟؟؟

حتى الإعلام العراقي (الصحاف) كان متحفظا على أعداد القتلى الأمريكان ، فكان ما يذكره لا يزيد كثيرا عما يعترف به الأمريكان إلا في الأيام الأخيرة حيث ذكر نفوق المئات من علوجهم بالمطار.
فلماذا كان ذلك ؟؟؟
وما هي استراتيجية العراق الإعلامية ؟؟؟
وهل كانت عاجزة أمام الزخم الهائل للإعلام الأمريكي ؟؟؟
ولتفسير ذلك نتساءل : هل كان السبب هو ضعف الاتصالات وعدم وجود تقنيات التصوير في ميدان القتال لدى الجانب العراقي كما ألمح وصرح ؟؟؟
أم أنها خطة إعلامية مقصودة ؟؟؟
هل يعقل أن جيشا بمثل حجم الجيش العراقي لا يملك عددا من كاميرات التصوير وخطوط لنقل الصور؟؟؟
أو هل يعقل أن التلفزيون العراقي لا يملك تلك التقنيات بسيطة التكاليف مقارنة بحرب طاحنة يخوضها العراق ؟؟؟


2- الأسرى الأمريكان
لماذا أعلن الإعلام العراقي عن هؤلاء النفر من الأسرى ؟؟؟
هل كان هؤلاء هم كل الأسرى الأمريكان أم هنالك غيرهم ؟؟؟
ثم
لماذا توقف الإعلام العراقي والعربي عند هؤلاء ؟؟؟
وخصوصا بعد هجمة الإعلام الغربي ضد ذلك ؟؟؟
وماذا كان أثر نشر صور هؤلاء الأسرى على مسار الحرب ؟؟

ثم
كيف تمت إعادة الأسرى ؟؟؟
كيف نجح رامبو في فيلم الجهد اليسير في إعادة الأسير ؟؟؟
لماذا لم يجتهد العراقيون في إخفاء الأسرى ؟؟؟
ولماذا لم يقتلوهم ؟؟؟


كل هذه الأسئلة لست بزاعم أني أملك لها التفسير ، ولكنها تندرج ضمن آلاف الأسئلة التي خلفتها هذه الحرب
ولكنني أؤكد بأنها تحتمل تفسيرين متباينين :
أحدهما لصاحب نظرية انهيار الجبل العراقي
والآخر لصاحب نظرية الانحياز والكر

3- القصف المتعمد للصحافة.
من أعجب عجائب هذه الحرب هو تزامن أو قل التتابع السريع لثلاثة أحداث متتالية هي :
قصف الصحافة بشكل سافر لا يدع مجالا لافتراض الخطأ
التصريح المقتضب الأخير للصحاف
السبق الإعلامي للقنوات العربية بإعلانها سقوط بغداد قبل أن تسقط فعليا


فما هو الرابط بين كل تلك الأحداث ؟؟؟
ألا ترون معي أن التنكيل بالإعلاميين يعني إسكات الصوت الآخر ؟؟؟
فلماذا يسكت الصوت الآخر في هذا التوقيت بالذات ؟؟؟
هل لذلك علاقة بما أشيع عن نية الأمريكان ضرب بغداد بعدد هائل من القنابل ذات حجم 10 طن ؟؟؟وهل فهمت قيادة العراق أن إسكات الصوت الآخر هو بداية الطريق لجريمة هائلة تنوي القوات الأمريكية ارتكابها في بغداد تمهيدا للتعتيم على الجريمة ؟؟؟
وهل كان ذلك سببا مباشرا لتسريع عملية الانسحاب التي تم البدأ بها ؟؟؟


أم كانت هناك تهديدات صريحة كما يدعي البعض بضرب بغداد بالنووي في حال استمرت المقاومة ، ولم ينسحب منها الجيش العراقي ، مما جعل صدام يقر بالأمر الواقع ويؤثر سلامة شعبه ؟؟؟
4- أسلوب العراق (الصحاف) في إدارة الحرب الإعلامية
كثيرون علقوا على أسلوب الصحاف ولم ينتبهوا للمضامين ..... فماذا كان فيها ؟؟؟
لم يبالغ الصحاف في أرقام قتلى الأمريكان
كما أن أسلوبه وألفاظه كانت متميزة
فلو أراد الإثارة لما عجز عن إقناعنا بقتل أعداد كبيرة من العلوج
كما أننا كنا نميل لتصديقه ، حتى أنني كنت ممن يشكون في مجاراته للأمريكان بالتقليل من أعداد قتلاهم
وعندما أراد تبرير ذلك قال بأنه لا يملك الوسائل التي تمكنه من إثبات ما يحققه العراقيون في المعارك ، فهل كانت تلك الحقيقة أم أن هناك حسابات لا نعلمها ؟؟؟
ثم لماذا خرج الصحاف ليتلو بيانه المقتضب ؟؟؟
أما كان الأولى عدم ظهوره ما دامت النية تتجه للانسحاب ؟؟؟
وبمراجعة ما قاله الصحاف آنذاك نجد أنه بالغ في الحديث عن استعداد العراقيين للنزال (مما أحبط كثيرا ممن انتظروا مشاهدة مجازر ينفذها العراقيون ضد الجنود الأمريكان) ، فلم فعل ذلك ؟؟؟

هل كان يخدع الأمريكان ليصرف نظرهم عن عمليات انسحاب سريعة نفذها الجيش العراقي لتتم العملية بسلام وبدون خسائر ؟؟؟
حقا لقد كان مفاجئا للأمريكان كما كان مفاجئا لنا (ومحبطا للبعض) عدم وجود جيش في بغداد عند اقتحامها ، فأين ذهب الجيش ؟؟؟
إن كانت استراتيجية الجيش العراقي هي الانسحاب من المدن ليخوض حرب أشباح فهل أحسن الصحاف في التعمية على حقيقة ذلك ، وهل نستطيع فهم الدور الإعلامي له في ضوء فرضية انسحاب الجيش العراقي المنظم (الانحياز أو الكر) ؟؟؟

لم يكن يريد الحديث عن قصف الصحفيين لولا أن أحدهم ذكر ذلك ، وكأنه أراد أن يعطي الانطباع بأن الموضوع لم يعن شيئا للقيادة العراقية

5- دخول بغداد ومسرحية سقوط التمثال ، وعمليات السلب والنهب.
-
لقد سقط الإعلام العربي قبل أن تسقط بغداد
ولقد قالها لهم الصحاف وحذرهم منها قبل مغادرته : من ينقل كلام العلوج يكن علجا منهم
وهذا يلخص بأمانة دور القنوات العربية يوم اقتحام بغداد
فالإعلان عن سقوطها قام أبناء يعرب من إعلاميين قبل أن تقوم به أمريكا كبلاغ عسكري
وتأخر الأمريكان عدة أيام قبل الإعلان عن ذلك
وحقيقة الأمر أن دخولهم كان لأحد أطراف بغداد بينما القتال في كلها
ثم نتبين أن صدام كان يتجول على بعد كيلومترين من موقع إسقاط تمثاله بواسطة الدبابات الأمريكية في نفس الوقت الذي كان يجري فيه تصوير فيلم رامبو الهمام يسقط تمثال صدام


وكان من الكومبرس الذين لعبوا دور البطولة أحد حرس أحمد الجلبي لص بنك البتراء الأردني بعد أن ترك حراسة سيده اللص لأربابه من الأمريكان.
انظر لما في هذا الرابط
http://www.islamonline.net/Arabic/I...article15.shtml
ثم احكم على الإعلام الدائر في فلك أمريكا حيثما دارت والمسبح بحمدها هل جرؤت قناة عربية على مثل هذا التحليل لنطالعه في مواقع أمريكية حرة.
ثم هذا التصوير والتركيز على عمليات السلب والنهب – تغطية ممتازة لمحطات النفاق العربية فاقت حجم تغطيتها لضحايا القصف الأمريكي من النساء والأطفال والشيوخ
فمن هم هؤلاء اللصوص ؟؟؟
وهل هم كمبرس جديد في فيلم جديد لرامبو هيوليود العراق ؟؟؟
فعلا لقد حاز فيلم رامبو والأربعين حرامي على أكبر تغطية إعلامية جعلت كثيرين ممن لا يعرفون مخرج مسلسل أفلام رامبو يدورون حول أنفسهم وهم يرددون عبارات الحسرة على شعب العراق الذي ظنوه ذلك الكومبرس الذي مثل دور الحرامية
ولقد نسوا أو تناسوا أن مشاهد فيلم رامبو صاحب الكونترول على آبار البترول فضح كل طبخات رامبو جالب الحرية للحرامية وليس للشعب العرقي الحر بطبعه
لماذا ؟؟؟
لكي يسلبوا وينهبوا ويدمروا العراق باسم الشعب العراقي الأبي
وأخيرا ومن قنوات أجنبية وخسئت عن ذلك قنواتنا العربية الوفية لسيدها رامبو [size=5]نسمع عن قطع المتاحف التي سرقها رامبو تصل لباريس وللعديد من عواصم العالم لنكتشف أن الكومبرس كانوا كومبرس بكل معنى الكلمة [/SIZE]: فمنهم من سرق كرسيا ومنهم من سرق طاولة ومنهم من سرق حزمة ورد صناعي (رأيته بأم عيني على إحدى قنواتنا الألمعية) أما البطولة الحقيقية لفيلم رامبو والأربعين حرامي فقد كانت لرامبو الذي سرق الغالي والنفيس وترك للكومبرس التافه والرخيصومع ذلك لم تجرؤ قناة عربية واحدة على تصوير ذلك أو حتى ذكره
فالمجرم اللص هو شعب العراق !!!


وشهد شاهد من أهله ، الصحافة النزيهة تتهم رامسفيلد وجنوده بإخفاء الحقائق لأنهم تعمدوا تدمير تراث العراق فلماذا؟؟؟انظر لما في هذا الرابط http://islammemo.cc/news/one_news.asp?IDnews=2049

بعد ذلك يأتي مغفل ليبني كل آرائه على ما يسمع ويشاهد وما درى أن كل ذلك أفلام هندية مدبلجة هدفها إقناع المشاهد بأن البطل الذي شرب الدماء وارتكب كل الموبقات كان قصده شريف فلقد أراد أن يحصل على حقه من تركة والده في بترول العراق
لا بل أراد أن يطعم العراقيين البسكويت القادم هدية من مشايخ الكويت
__________________
الشعب الذي يرفض دفع ضريبة عزه من دماء خيرة أبنائه يدفع أضعاف أضعافها ضريبة لذله من دماء كل أبنائه