عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 22-04-2003, 02:54 PM
ميثلوني في الشتات ميثلوني في الشتات غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 2,111
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ميثلوني في الشتات
إفتراضي تعالوا لنفكر بروية ...... صدام ونظرية الاحتمالات .. 2

لا أدري لم لم يقبل الموضوع السابق لإضافات جديد
على كل هذه محاولة للمتابعة في موضوع مستقل مع إضافة الرقم 2 لعنوانه





======================================

العراق وتحرير فلسطين ………… 5

1ـ هل بالضرورة أن يكون محرر القدس إمام عادل ؟؟؟
يرى بعض الإسلاميين أن محرر القدس لا بد أن يكون إماما عادلا
أو أن المهدي هو من سيحررها
أو أنها لن تحرر إلا ضمن الحرب التي ينطق فيها الشجر والحجر
مما يشير إلى أن تحريرها لن يكون إلا على يد عيسى عليه السلام

فهل هذا صحيح ؟؟؟
وهل سيهزم اليهود في حرب واحدة أم في أكثر من حرب وأكثر من مرحلة ؟؟؟
وهل ستستمر هزائمنا حتى يأتي المخلص والمنقذ ؟؟؟
وهل ستسمر دولتهم حتى قدوم الدجال ليقودهم في الحرب الأخيرة ؟؟؟

ولا أدعي العلم لأجيب بيقين وتأكيد ولكنني أحاول الاستقراء على منهج عزل الاحتمالات ، بل سأكتفي بتحليل الاحتمالات دون ترجيح ولنترك الترجيح لأولي العلم الشرعي

فلو فرضنا أن كل ما ورد أعلاه صحيح فما رأيكم بما يلي :

هل وجدتم في الأحاديث التي تذكر حروب المهدي التي تكون قبل نزول المسيح عليه السلام ما يشير لحربه لليهود في فلسطين أو الأمريكان في جزيرة العرب وما حولها ؟؟؟
إن كان الجواب نعم فعجلوا به إلينا موثقا (من التوثيق)

وإن كان لا فكيف سيقاتل في الجزيرة ثم يقاتل قبيلة كلب
ويدخل الشام ثم تركيا فيدخلها بالتهليل والتكبير
ويغزو فارس والهند
ثم يفتح روما
كل هذا وهو تارك ظهره مكشوفا لدولة المسخ الصهيونية ؟؟؟
ولقواعد الأمريكان في المنطقة ؟؟؟

ولم جاءت الأحاديث تبين قتاله للعرب في الجزيرة ثم لقبائل عربية كقبيلة كلب ولا تذكر حربه للروم في الجزيرة أو العراق ؟؟؟
فإن بقيت قواعدهم منتشرة في المنطقة فما الذي يمنعهم من حربه والقضاء عليه قبل استفحال أمره ؟؟؟

احتمال
قد يقول البعض بأن المهدي سيحاربهم في الملحمة الكبرى التي تذكر بعض الأحاديث أنها تبدأ بالشام (أو ما يسميه الغرب هرمجدون)، ولكن هل لدى أحدكم نص صريح يثبت قيادته لتلك المعركة ؟؟؟

أنا من ناحيتي لم أجد أي أثر لحربه للروم في المنطقة
ولا لليهود بدولتهم القائمة بفلسطين
فإن كان الأمر كذلك :
فهل يدل ذلك على سحق هذه الدولة قبل ظهوره ؟؟؟
وهل يدل على طرد الأمريكان من المنطقة قبل ظهوره ؟؟؟

وهل تكون هذه الأحداث علامات على اقتراب ظهوره أصلا ؟؟؟

====
2ـ وعد أم وعيد في سورة الإسراء

هل ترون سياق آيات الوعد الإلهي في سورة الإسراء وتحديدا (الآيات 4-8) ، هل ترونها وعدا لنا بالنصر أم هي وعيد لليهود بالدمار والعذاب ؟؟؟
فإن كان فيها الوعد لنا بالنصر فلا بد أن يتحقق ذلك على يد متوضئة طاهرة تقيم حكم الله في فلسطين .
وإن كانت الثانية (وأعني وعيدا لليهود بالعقاب) فقولوا بربكم من أشد عذابا وعقابا لليهود أن تدمر دولتهم على يدين طاهرتين كيدي المهدي أم تدمر على يدي جبار ظالم غاشم لا يخاف فيهم الله ولا يراعي حرمة دم طفل ولا شيخ ولا امرأة وخصوصا إذا امتلأت نفسه عليهم غلا وحقدا بسبب ما دبروا له وما أذاقوه من ذل (وجعلناكم أكثر نفيرا)
هل تريدون أن يعذب الله اليهود برجل يتبع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم في (اذهبوا فأنتم الطلقاء) ، كما فعل صلاح الدين الأيوبي حين خير أسرى الصليبيين بين العودة لأوروبا وبين اللحاق بدولتهم المغتصبة في صور ؟؟؟

ثم انظر
(إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها)
هل من فائدة نستفيدها من مجيئها معترضة بين جملة العلو وجملة العذاب والدمار لبني إسرائيل ؟؟؟
ثم
هل هذه الجملة الشرطية مخصصة لمعالجة سلوك بني إسرائيل تجاه شرع الله أم أنها عامة تعني السلوك تجاه شرع الله (بالعبادات واجتناب المحرمات) وتشمل أيضا السلوك تجاه الناس (فلسطينيين وعراقيين ثم سوريين ولبنانيين ومصريين)
بمعنى أن هل تتضمن وعدا لليهود بالرحمة في المآل إن هم اتقوا الله فأحسنوا في فترة العلو ، كما أن الشعوب المحيطة بهم سترحمهم إن هم أحسنوا معاملتها في زمن العلو ، وفي حال الإساءة فإنها تهددهم بأن نقمة الله ستكون شديدة عليهم نتيجة إفسادهم كما أن انتقام البشر من الشعوب المحيطة بهم سيكون رهيبا
ونظرا لكون النص القرآني قد قرر مسبقا بأن العلوين يقترن بهما إفسادتين (لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا) ، فإذا كانت الأولى قد تحققت رغم أن العلو تم بحبل من الله على يد نبيين طاهرين ، فمن باب أولى أن تتحقق الثانية بتطرف أشد وأعنف وهي التي رافقت علوا تم بحبل من أفسد البشر.
إذا فهل نستطيع بعد ذلك القول بأن الإفساد بحق شرع الله في العلو الثاني أمر حتمي ؟؟؟
فلماذا كان إذا هذا التوجيه والتنبيه وهم سيسيؤون حتما بحق الله وشرعه ؟؟؟
أليس ذلك تأكيدا لإساءتهم بحق الشعوب المجاورة ؟؟؟
وتنبيها للعاقل منهم بأن يبتعد عن ذلك لئلا يعاقب أشد العقاب (وإن أسأتم فلها) وذلك عند مجيء الوقت المعلوم للوعد (ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كم دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا)

==========
3ـ وللغة كلمتها
أـ كلمة عباد
كلمة عباد نكرة لم يزدها إضافتها لعبارة لنا إلا تنكيرا وكل ما هو معروف من صفة هؤلاء العباد أنهم أولي بأس شديد
وانظر قوله تعالى ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم ....الآية)
وقول رسول الله فيما يحكيه عن بعث يأجوج ومأجوج بما معناه ( ..... فيوحي الله إلى عيسى عليه السلام بأني مخرج عبادا لي لا يدان لأحد بقتالهم فحرز عبادي إلى الطور ..... الحديث)
فكلمة عباد تحتمل المؤمن والكافر
فهي لا تعني المؤمن فقط
ب ـ وحدة المبعوثين
كما أن الألوسي قال بوحدة المبعوثين في الإفسادتين وذلك في معرض تفسيره للآيات من سورة الإسراء اعتمادا على اللغة
يعني بداية تدمير الفساد الثاني تخرج من المكان الذي خرجت منه بداية تدمير الفساد الأول (نبوخذ نصر) أي من العراق
جـ ـ استعمالات الضمائر
إن نص الآيات ليس فيه إلا ذكر لقومين لا ثالث لهما وهما بني إسرائيل وعباد لله أولي البأس الشديد بينما باقي النص استخدم الضمائر التي لا بد من عودتها لفريق مذكور قبل ورودها (الضمائر) ، أي أحد الفريقين
مما يعني بأن من سيسيء وجه بني إسرائيل ويدخل المسجد ويتبر ما يستطيع هو أن يعلوه خلال مدة تحقق الوعد ، أو ما علاه بنو إسرائيل بعلوهم الثاني عموما هو نفس الشعب الذي دمر إسرائيل الأولى بعد الإفساد الأول.
د ـ المسجد
هل بالضرورة ذكر دخول المسجد دليل على أن الأيدي الطاهرة المتوضئة هي التي ستحرر فلسطين متوجو ذلك بدخول المسجد ؟؟؟
ألا يعني المسجد كل فلسطين ……… وانظروا لانتفاضة المسجد ….. انتفاضة الأقصى التي ما زال اسمها كذلك رغم أنها بدأت من هناك ولكنها انتشرت فشملت كل الأرض الفلسطينية

ولكن ما هو المسجد ؟؟؟
وهل هو بيت الله عند المسلمين فقط ؟؟؟
من كان هذا فهمه فسر هذا النص بأنه دخول المسلمين بقيادة عمر بن الخطاب للمسجد كان ( أول مرة ) الواردة بالنص …….
ولذا لا بد أن تكون المرة الثانية بقائد كقائد المرة الأولى

كيف يستقيم هذا مع الحديث عن وعد ووعيد لبني إسرائيل ، وقد دخل عمر بن الخطاب على النصارى ولم يكن في القدس يهود ، (ودليل ذلك نص العهدة العمرية لنصارى بيت المقدس بأن لا يسمح بأن يساكنهم فيها يهود)
لنعد للقرآن
فما هو تعريف المسجد في القرآن ؟؟؟
هل هو خاص بالمسلمين كما هو متعارف عليه الآن أم هو كل مكان يعبد في الله بشرع التوحيد الخالص الصحيح ؟؟؟
لننظر قول القوم الذي عثروا على أهل الكهف (قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا) استخدم الاسم لمكان العبادة عند قوم أغلب الظن أنهم من بني إسرائيل
ألم يكن المسجد قائما في زمن سليمان عليه السلام بل ربما إنه هو الذي قد جدد بناءه …..( وهو مسجد وليس هيكلا على اعتبار أنه مكان عبادة نبي من أنبياء الله )
فمن الذي دخل هذا المسجد بعد إفساد اليهود ودمره ؟؟؟
أليس نبوخذ نصر (العراقي) حسبما تقول كتب التاريخ ؟؟؟
أليس هذا هو المقصود بعبارة (كما دخلوه أول مرة) ؟؟؟
ألا يدعم ذلك الحديث الذكر أن الله سلط على يهود عندما أفسدوا كفار المجوس فجاسوا خلال الديار ؟؟؟
إذا ممكن أن يسلط كافر على عاص
أو كافر على كافر

هـ ـ التتبير
التبر هو مسحوق الذهب ، والتتبير تعني السحق
ولكن هل هذه إشارة لأصل العلو الثاني الذي مكن بني إسرائيل من رقاب شعوب العالم ؟؟؟
أعني الذهب (حيث ضحك اليهود على ذقون العالم بتلك العملة الورقية التي لا تساوي قيمة الحبر الذي طبعت به لو سحب غطاؤها من الذهب).
ما يعني أنهم سيسحقون الأساس الذي بني عليه علوكم .


==================
أضع كل هذا كاحتمال قد يصيب بفضل ومنة من الله وحده
وقد يخطئ بفعل نواقص النفس البشرية ومحدودية العقل البشري أمام مقاييس ملكوت علم الله الأزلي اللامحدود

ويتبع 6 ….. صدام وتحرير فلسطين
إن شاء الله
__________________
الشعب الذي يرفض دفع ضريبة عزه من دماء خيرة أبنائه يدفع أضعاف أضعافها ضريبة لذله من دماء كل أبنائه