حـيــن أفــكـر فــيــكِ
حين أفكر فـيكِ .... يسـافـر هـذا الـوجود الكــئـيـب
إلى نـجمةٍَََََََََ فـي الـفـضاء الـرحـيب .... شـوارعــها من نثار الورود
وأسقفها من رخام الوعود .... وسكانها الظبي و القبٌره .... ونمشي معا
ونعجب كـيف استحال العــدو صديقا .... وما للــخناجر صارت زنا بق
ما للرعـود تغنـي بــصوتٍ رخـيم .... رخـيم .... و تبتــسميــن ....تغــيب
المجاعات ....تــنأ الـمجازر .... يعتـنـق النــمر الضـبي .... تبتسمين
تــذوب الـفواجـع .... و تغـني الـمواجـع .... يبتسم الجرح وهو يتطيب
فوا عجبا كــل هذا لأنــي أفـكـــــــرُ فـــــــيــــــكِ
فكـــــيفَ إذا مـــا الــتـقــيــنـــــــــــــــــــا ....... ؟
|