أجل عزيزتي، عار ومن ثم عار فعار..
وإن كان المسؤولون الفلسطينيون لايهتمون بدماء الشارع
فلما غيرهم يهتم؟؟؟؟
مع الأسف كل القضية خسرانة لأنها باطلة
( أصبحت القضية كراسي الحكم ليس إلا )
ومابُني على باطل فهو باطل..
فتح هي أول المجاهدين الفلسطينيين
وبنت وجودها على كيان الآخرين..
بسوريا كانت مظلومة، وفي الأردن ظلمت وكانت تريد إقامة دولة داخل دولة
ودرجة اللامسؤولية أدت بهم لمحاولة إغتيال الملك الحسين..
وعندما تم الإتفاق والرجوع لأرض الوطن من تونس
ومع الأسف تآمرو ضد الشرفاء أمثال أبو جهاز الوزير ووو
وبالفعل تم تصفيتهم جميعا قبل دخول السلطة لفلسطين..
منهج فتح معروف منذ البداية..
بعد منتصف السبعينات تخلت عن ثوابتها الوطنية
وأصبحت حرب ( زعران ) تقودهم لاغير
حماس صنعتها إسرائيل بداية
وذلك لكي تستطيع فعل ماتريد..
كما القاعدة وطالبان ووو كلها صناعة العدو
ولكن حماس طهرت نفسها وأصبحت شريفة
ولأن الشيخ أحمد ياسين رحمه الله أصبح شريفا
فقد دخل سجن إسرائيل لسنوات..
حتى تم الافراج عنه بتدخل ملك الاردن رحمه الله
وبقيت مقاومة شعبية صالحة إلى أن مات غفر الله له ماتقدم وما تأخر
( هنا إسرائيل أفضل من أمريكا التي أعدمت السيد الرئيس صدام حسين حين تمرد عليها )
وعادت حماس لسابق عهدها.. عميلة درجة أولى لإسرائيل
والجناح العسكري فيها المسمي نفسه أحمد ياسين
قد إنشق عنها لأنه شريف ولايريد إهدار الدم الفلسطيني
فهم مُقاومة شعبية مشروعة عند الله وفي القانون أيضا
حماس + فتح = 0
لكن من يَعي ؟؟؟؟
في النهاية كل يرجع لأصله
وإن رجعنا للأصل ففتح تملك ثوابت وطنية لاتتزحزح
وفيها مناضلين وشرفاء... وستعود لعهدها
فلايصح إلا الصحيح عادة..
ومع تطور الزمن وجريان نهر الأموال والطائلة
فلابد من دخول طرف ثالث غير الموجودة على الساحة
وبكل الأحوال يبقى الشعب هو المظلوم وهو الخسران الأكبر
دمت بخير وعافية أختي الحبيبة العنود
وأشكرك على مرورك العاطر من هنا