السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الفاضل قمشطيط احب اخبرك انى احبك فى الله جمعنى الله واياك تحت ظله يوم لاظل الا ظله
اقول كان فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم معاهدات ومصالح مع اناس يعتبرون أعداء وكان فى المدينه يهود يشترون ويبيعون وكان المسلمون
يذهبون لبلد الكفار بقصد التجاره ولا يتوقعون ان يقوم احد بمهاجمتهم لأنه كان هناك عرف فى ان
مادام الشخص دخل بلدك بامان فيجب ان يتم له الأمان حتى يخرج وهو سالم وقد يعود نفس الشخص مجاهد رافعا راية الجهاد وهناك حديث عن النبى صلى الله عليه وسلم فى حرمة الذمى وهم قد دخلوا لأرضنا بفيزا او تاشيرة دخول فكيف نغدر بهم
هذا من ناحيه ومن ناحية لماذا يحرس الشرطى على مصالح أمريكا او غيرها فاقول اولا هذا امر ولى الأمر ويجب طاعته ولايوجد اى محذور شرعى واذا كنت ترى خلاف ذلك فاتى بالدليل
ثانيا : اظن انك ميسور الحال لكن هذا الفقير الذى لم يجد الا هذه الوظيفه ماذا يفعل واذا تريده يذهب للجهاد ويترك اهله وبيته لماذا انت لاتترك الأنترنت وتذهب لأفغانستان وتجاهد
ويااخى اترك الحارس ولكن الذى يمر فقط وينسف
ماذنبه
|