[عراقيه حره]

دعوة الى الاحترام
"عندما نفكر بالإسلام، يتبادر الى ذهننا دين يبعث الراحة في نفوس ألف مليون نسمة حول العالم. آلاف الملايين من الناس يجدون فيه الراحة والعزاء والسلام. وهذا ما أقام أواصر الأخوة بين الشعوب، من أي عرق كان. في أميركا الملايين من المسلمين بين مواطنينا، ويقدم المسلمون مساهمة في غاية الأهمية الى بلادنا. المسلمون هم أطباء، ومحامون، وأساتذة حقوق، وأعضاء في السلك العسكري، ورجال أعمال، وأصحاب مخازن، وأمهات، وآباء. وهم يستحقون المعاملة باحترام. يجب أن يحترم مواطنونا الأميركيون بعضهم البعض حتى في ساعات غضبهم وانفعالهم."
من كلمة ألقاها في المركز الإسلامي في واشنطن العاصمة، بُعيد اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر، 2001

الأسى نفسه
"من المهم لمواطنينا الأميركيين أن يفهموا بأن الأميركيين المسلمين يتشاطرون نفس الأسى الذي نتشاطره جميعاً نتيجة لما حدث لبلادنا؛ وهم فخورون بأميركا كما فخور أنا بأميركا؛ وهم يعشقون بلادنا كما أعشق أنا بلادنا. إنهم يتشاطرون اعتقادي الراسخ بأنه يجب عدم الحكم على أي أميركي من خلال مظهره، أو خلفيته الإثنية، أو معتقده الديني. وأنا أومن بهذا وكذلك هم."
من كلمة ألقاها في مقر السفارة الأفغانية بواشنطن، 10 أيلول/سبتمبر، 2002

تهنئة بالعيد
"أطيب التمنيات الى المسلمين في الولايات المتحدة بمناسبة احتفالكم بعيد الأضحى المبارك، ومشاركتكم الروحية مع الملايين المحتشدين في مكة المكرمة لأداء فريضة الحج.. أنشئت أميركا على أسس روحية قوية، والاحتفالات الدينية أمر أساسي في حياتنا. عندما تؤدون فريضة الحج السنوية، وهي الركن الخامس من أركان الإسلام، فإنكم تكرمون بذلك التضحيات العظيمة والتقوى للنبي ابراهيم وهو ما تؤمن به الديانات اليهودية والمسيحية كما الإسلام. وبتوعيتكم الآخرين حول تقاليدكم الدينية، تساهمون في إثراء حياة الآخرين في مجتمعاتكم المحلية. إن تعدد الأمم والثقافات التي يمثلها الذين يحجون الى الكعبة المشرفة في مكة المكرمة كل عام، والطرق المختلفة التي يساهم بها المسلمون في الحياة الأميركية عبر الولايات المتحدة، تشكل إشارة قوية بأنه لا يجب للاختلافات الإثنية والعرقية أن تفرق بيننا، بينما نحن نتقاسم قيماً وأهدافاً مشتركة. فببناء أسس قوية من الاحترام المتبادل، يمكننا تحقيق السلام والوئام في عالمنا. زوجتي لورا تشاركني في تقديم أطيب التمنيات بمناسبة عيد الأضحى المبارك."