وعدنا ..
كأننا يوم كنّت
أترقب إيابك
يوم كنت أكرر الزمن تحت جفني
كل صباح ومساء
لم تكن البغتة وشما في تصوري
أو على تجسيدي
لكني
كنت متيقنة من إعترافك بالشوق
ومن استجابتك للحنين
وعندما تلوح عائدا
أوقظ زهرة كانت نائمة لتنتشي بك
وأضمخ صوتي بتخطّرك
__________________
لم أزل أرنو إلى عليائها.... قمّة الفخرِ على النهج القويم
فـــإذا ما لاح فيـــها قيـمٌ.... فانظرن في سِفرِهِ توقيع ريم
|