عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 12-05-2006, 01:14 AM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي الشهوة الجنسية ورؤية الأفلام العاهرة !!!

1 - يثار اليوم كثيرا موضوع رؤية الأفلام الإباحية سواء فى الفيديو أو فى القنوات العاهرة . وهذه عجالة أعرضها عليكم لعل يكون فيها ما يفيد .


2 - وضع الله سبحانه وتعالى فينا الشهوة الجنسية قوية ، لأن ما يأتى بعدها قد يجعل النساء يحجمن عن ممارستها ، وكذلك الرجال ما لم تكن بهذه القوة ... فأما النساء ، بسبب المتاعب التى يواجهنها فى الحمل والولادة والرضاعة ومراعاة الأبناء ... وأما الرجال فالمسئولية التى تقع على عاتقهم من تربية ونفقات وجهاد لتوفير سبب العيش لأبنائهم .



3 - قوة هذه الشهوة ، لا يقف أمامها إلا قوة مثلها حتى تكون رشيدة ولا تستخدم إلا فى حدود ما شرعه الله لها . فمهما فعلت بالنسبة للشخص الغير محصن ، فلن يلتفت إليك ، وستجره هذه الشهوة إلى ارتكاب الخطأ ، وربما يرى بعضهم أن هناك تفاوت بين الأخطاء ... وهذا عين الخطأ نفسه !!!



4 - لهذا أمرنا سبحانه وتعالى بغض البصر ، وقال عليه الصلاة والسلام أن زنى العين هو النظر ، وما هذا الهدى الإسلامى ، إلا بسبب ما ذكرته من قوة هذه الشهوة ، وهذه الأمور مقدمات لارتكاب ما حرمه الله سبحانه وتعالى .



5 - ما الحل إذا ؟؟؟



6 - هناك صنفان من الناس ، الصنف الأول ، من عنده خشية من الله سبحانه ، وهذا يحتاج إلى تذكيره بما طلبه الله منه ، وإن كان ضعيفا أمام شهواته ، فلتقدم له النصائح العملية ليرتدع ، وأول هذه النصائح أن يطلب منه أن يجعل له وردا قرآنيا يوميا يقرأه بتدبر ، ثم بعد ذلك يضع أمامه المصحف ، وكلما قامت عليه شهوته ينظر إليه ، قائلا لنفسه ، كيف ترضى لعينيك اللتان كانت تنظر لنور هذا القرآن الكريم ، أن تلوث بظلمة الصد عن تعاليمه .


أما غير الملتزم ، فلن يكون له علاج ، إلا بدعوته للإلتزام ، وبحثه على الصحبة الفاضلة ، وبعده عن قرناء السوء ، وأن تكون هذه هى رسالة من حوله من الصالحين ، وهذا باب للجهاد فتح أمامكم ، لدعوة الذين ينتسبون للإسلام ، فدعوتهم لها الأولوية عن دعوة غير المسلمين ، كما جاء يسورة "عبس" .
لا تنتظروا لتعرفوا إن كان هذا الشخص يتابع هذه الأفلام أم لا !!! تأكدوا أن غالبية الشباب يقومون بذلك ، والدليل على هذا هو هذه القنوات الفضائية التى أصبحت وباء ، وأصبح الكثير ، من الملتزمين وغيرهم ، يرونها ليل نهار .
معنى هذا ، أن من ضمن حل هذه المشكلة ، هو أنت ، لا تسأم من الدعوة إلى الحض على الرجوع إلى تعاليم الإسلام والإلتزام بها . لأن هذه العودة هى التى ستكون سببا فى ردع الآخرين ، وفى الإكثار من نيل ثواب الله ، بإذنه تعالى .