الحمد لله رب العالمين
الأخ - المتبع
ألا ترى معي أن من الإحترام أن تحترم ذهنية من تحاور ؟؟؟
وإن قيمت إحترامه لذهنيته دخلت في المحظور ...
لأنك بذلك تريد أن يكون موافقاً لذهنيتك ، وهذا في العرف يسمى إستبداداَ ..
فكيف تحكم عليه وعلى إحترامه لذهنيته إن خالفك
هذا هو الطرح الزئبقي
أو فلتسميه ما تشاء
ولكن إن أردت أن تطور آليات الحوار
فيجب عليك أن تتبع التالي :-
1- أن تجرد نفسك من الصورة الي رسمتها لمن تحاور مسبقاً ، فإن رسمت له صورة الأحمق فسيبقى كذلك ، وإن رسمت له صورة الغبي فستنبقى كذلك ، ولكن يجب أن لا يغيب عن ناظريك أنك طرف في الحوار فالطرف الآخر ربما تكون لديه صورة مشوهة رسمها لك
2- أن يكون هدفك الوصول للحقيقة لا إخضاع الآخرين لرأيك
3- أن تتجرد من العواطف والإنفعالات التي تطغي على الحوار لتكون في مكان الدفاع عن معتقد تراه أو فكر تدافع عنه
4- أن تعرف بأن الله فوقك يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور
5- أن تعلم إنك ستحاسب على كل ما تكتبه بشخصك المعتبر دون الإسم المستعار
6- أن تضع نفسك أما مرآة الطرف الآخر لتشعر بشعوره لتحترم مشاعره
والأمر فيه متسع وبحث طويل
والسلام عليكم
__________________
كن كالنخيل عن الأحقـاد مرتفعــاً
ترمى بصخـــر وتعطي أطيب الثمر
|