وهكذا اسدل الستار واعلن وزير الداخلية يزيد زرهوني صبيحة هذا اليوم
عن نتائج الاستفتاء التي كان يعلمها الجميع
غير ان التساؤلات تبقى مطروحة والالغاز تبقى بدون حل الا ان تعرف الحقيقة كاملة .....
في ندوته الصحفية التي تابعتها مباشرة على قناة اليتيمة
والتي كان يتحدث فيها الوزير
الذي لايحسن النطق باللغة العربية وينطقها بتعتعة كبيرة
لكن مايهمنا في هذه الندوة ليست النتائج
لان النتائج لاتخفى على احد من الناس ولا اللغة العربية التي هي معطلة
مادام الرئيس يخاطب شعبه باللغة الفرنسية
مايهمنا هي الاسئلة التي نقلت على المباشرحيث لم تستطع خليدة تومي الشيوعية وهي وزيرة الاتصال
ولا حمراوي مدير التلفزة مراقبتها وحذفها وسط حضور دولي مكثف من طرف الصحافة التي لاتعرف المجاملة
مع ان الاسئلةالتي احرجت الوزير وجعلت القاعة تتحول الى مسرح للضحك وصل الى حد القهقهة
قلت الاسئلة من طرف الصحافة المكتوبة والاستئصالية تحديدا
الا ان الاسئلة كانت مفيدة جدا واعادت طرح الالغاز من جديد
ففي سؤال توجه به احد الصحفيين
قال.....
سيادة الوزير
بما انكم اعلنتم بان حزب الجبهة الاسلامية محضور من النشاط السياسي
وبما انكم تمنعون النشاط على كل رجل شهر سلاحه وساهم في قتل نفس
بشرية
فما جوابكم معالي الوزير على ان مدني مزراق قام بتجمعات سياسية
دعما لبرنامج الرئيس وهو الذي كان يقود الجيش الاسلامي للانقاذ
وهل تعتبرون هذا غير نساط سياسي
فاجابه معالي الوزير...
وهو في غضب شديد وسط حضور صحافة دولية وعلى المباشر
حيث لامقص الرقيب
الم تقرا الميثاق ياهذا الجواب هناك في الميثاق
وقد تحولت القاعة الى مسرح
وفي سؤال اخر
سيادة الوزير
لقد اعلنتم ان الشعب صوت ب 97 0/0 فهل معنى هذا ان حالة الطوارئ سترفع
وكعادته تهرب على الجواب بجواب غير مقنع واكد مواصلة حالة الطوارئ
دون حياء
وكاخر سؤال
معالي الوزير نصدقكم في كل شيء لكن بقي تساؤلا عندي
لقد قمتم بمنع الجبهة الاسلاميةللانقاذ من العمل السياسي وقلتم بان السياسة ممنوعة في حق من رفعوا السلاح
فلماذا منعتم ولازلتم تمنعون احمد طالب الابراهيمي من السياسة وحزبه وهو وزير الخارجية السابق
ومنافس بوتفليقة في 99
الذي قام بالانسحاب من الانتخابات رفقة المرشحين الباقيين بعد حصولهم على معلومات تفيد التزوير وتفيد بوقوع حمامات من الدم ان لم يفز بوتفليقة
فكان جوابه ان اعضاء من الجبهة الاسلامية هم وراء تاسيس هذا الحزب
وهكذاخرج زرهوني من القاعة وهو منهك وسط قهقهة من الصحافيين
وفي الاخير
اعلن صراحة بعد سؤال الحت على طرحه احدى الصحفيات انه قامت مجموعات مسلحة بالقيام بعمليات تفجير في سعيدة التي تقع في الغرب واريس التي تقع في الشرق وحرق مكاتب في عدة ولايات منها تيزي وزو وبجاية التيا كانتا نسبة المشاركة فيهما حسب تقرير الداخلية لاتتعدى 11 بالمئة
[line][line]
اليوم نحن في نهاية سبتمبر وفي يوم اعلان النتائج
حتما
سنعود للموضوع بعد فترة
[line]