لا افهم سبب كل هذا التهجم على الهلالي و الرجل لم يقل الا حقاً!!
كل الذين أسودت وجوههم لقولته و كأنما أهينوا لم يستطيعوا نفي الحقيقة البسيطة التي إعتمدها ، و انتقلوا الى كيل الإتهامات
و إذا مات فهد يعني؟
ما المشكلة و ما الفرق؟
أليس ميتاً منذ سنين؟
حتى تحول الى مجرد دمية تدار الدولة بإسمه و هو لا يدري عما يجري فيها شيء ، و هذا طبعاً من ضمن شروط ولي الامر الشرعي!
إذا مات الرجل فقد إرتاح من آلام المرض و الجلطة و التنكيس الذي يصحب اي عمر مديد في الدنيا
{ وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلَا يَعْقِلُونَ ْ}
فإن إنتهى من التنكيس الدنيوي إنتقل الى بدايةالحساب العسير في قبره..حيث لن يفيده مال و لا بنون
إبدأوا من إستحلال الربا في ارض الحرمين و مروا على جواز الاستعانة بالقوى الصليبية لدك العراقيين الابرياء و إنتهوا الى مطاردة المجاهدين و الدعاة و زجهم في ظلمات السجون
و ما بين هذا و ذاك ما يضيق عن سرده المجال
على اي حال ، لم تتأكد وفاة الرجل ، و لستً أتمناها له ، بل أود لو اراه معلقاً على عود مشنقة بأيدي شعبه الذي سرقه عشرات السنين ، هو و كل طواغيت ديار الاسلام.
و إذا كان توفى ، فهذا لن يكون له اي تأثير ملموس على الوضع السياسي في المنطقة على الارجح ، و ليس لنا الا ان نتمنى له الرحمة و المغفرة إن كان مات على الإسلام.
{ لِلَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُواْ لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لاَفْتَدَوْاْ بِهِ أُوْلَـئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ}