عرض مشاركة مفردة
  #16  
قديم 29-04-2006, 07:28 PM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

[quote=الشــــامخه][font="Times New Roman"][center][color="Black"]

لعله من المناسب فرض ان هذه الاستراتيجيات ثابته وناجحة ومتاحة للجميع .. لكن متى تتخذ .. هنا استراتيجية الاختيار والتمكن من الاقتناص لا القنص .. ( هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون ) .. ومن لم يرى ليس كمن رأى .. وتوقير ذو الشيبة المسلم .. كيف سلمان والخندق .. كيف اسامة وبغداد ..

أولاً: استراتيجية الإنسحاب:- وهي أن الشخص عندما يشعر أن هناك بداية لخلاف ما يبدأ بتغيير موضوع الحديث بسرعة
ويغض الطرف عن النقد. وهذا الشخص ( المنسحب ) يرى أن هذا الخلاف لا نفع منه وبالتالي
فهو يفضل الإنسحاب وكذلك هو مستعد لأن يذعن حتى يتلافى عدم التوافق أو التوتر.

هنا يختار اقل الضررين فلا بد له من الانسحاب .. وصلح الحديبية فيه شئ من ذلك ..





ثانياً: استراتيجية الإكراه:- من يتبع هذه السياسة يحرص في أي خلاف على أن يخرج منه منتصراً مهما كلفه الامر.
وغير مهتم لعلاقاته مع الآخرين. حيث تؤثر هذه السياسة على ألفاظه وتصرفاته،
ولكن على الرغم من انها تحل الخلافات بشكل سريع إلا أنها تؤثر على الأهداف البعيدة المدى
وعلى إنتاجية الأفراد ما دام ان هناك طرفاً واحداً سيستمتع بالإنتصار.

اذا حمدت بهرت وفي تساوي الآراء في القوة جيدة وغيرها مايخدع الا نفسه ..




ثالثاً: إستراتيجية التهدئة:- هذه السياسة من ينتهجها يحاول أن يجعل كل أطراف الخلاف راضية وسعيدة،
فهو يهتم بالعلاقة مع الناس إلى درجة كبيرة حتى لو تصادمت مع مصالحه، ومن وجهة نظره يرى
أن التحدي والمجابهة مدمرة، لذلك عند بدء الخلاف يعمد إلى كسر حاجز التوتر.

حكيمة وبعيدة المدى وتركت المهم للاهم .. كتعامل رب الاسرة مع ابنائه ودفعهم الى الامام وتركهم مالا يفيد الا تركه لو كان فيه فائدة الا ان تركه خير .



رابعاً: استراتيجية التسوية:- هي ما نسميه مسك العصا من المنتصف وهي تشعر الأطراف في أي نزاع أنهم رابحون لأول
وهلة مع أنهم في حقيقة الأمر خاسرون لأن هذه السياسة تعطي بعض الكسب لكلا الطرفين
بدلاً من اعطاء الكسب للمصلحة العامة والمرجوه من حل ذلك الخلاف.

ممكن استخدامها والتضحية ببعض الكسب في سبيل الحصول على جله .. فاذا حضر اولوا القربي واليتامى والمساكين القسمة فليقتسموا ولتستباح نفوسهم .. وكذلك من اكرهنا على ذلك في سبيل التخلص من عنته ..

خامساً: استراتيجية التكامل:- تمثل قمة النجاح لحل الخلاف لأنها تتطلب مهارات إدارية وإتصالية عالية المستوى
وهي طريقة مشتركة لحل المشاكل,ويلزم على جميع الأطراف إفتراض وجود حل ما
وبالتالي هم يجتهدون لهزيمة المشكلة لا لهزيمة أنفسهم.


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضة تداعى سائره بالحمى والسهر‏)‏‏.
__________________
]