عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 11-04-2003, 03:28 PM
السلفيالمحتار السلفيالمحتار غير متصل
لست عنصريا ولا مذهبيا
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 1,578
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى السلفيالمحتار
إفتراضي



يا خالد , نحن لا نحتاج الى المستقبل كي يكشف من هو اسوأ حاكم في تاريخ

الدول العربية , فصدام الهالك كان اسوأ من فرعون , وهو حقا فرعون زمانه
,


. اعود الى موضوعي الاصلي والذي ادمغ فيه توجه الاعلام العربي المتمثل

في بعض القنوات التي كانت في العراق وكانت باعتراف مراسلها احمد ماهر

انه اي المندوبين تعرضوا الى تهديد وضغط من المخابرات العراقية ,

وبرغم التضليل المتعمد من القنوات العربية , فقد افادت بعض المراسلين

عن اخرج معتقلين سياسيين مدفونون في اعماق الارض تحت خمسين مترا دون ان

يروا الشمس , منذ الثمانينات ,

احدهم ذكر انه اعتقل لمدة عشر سنوات للاشتباه في كلمة قالها ,

و

مع تهاوي أركان النظام المجرم في بغداد، وافتضاح حلقات مسلسل إجرامه البشع بحق الشعب العراقي والإنسانية، فقد بدأت تتكشف بعض الحقائق التي طالما ظلت خافية على الرأي العام العربي والإسلامي على هذا الصعيد فمع الساعات الأولى لتحرير العاصمة بغداد من نير زمرة الطاغية صدام، تم تحرير أكثر من مئة فتى كانوا معتقلين في سجن يقع شمال مدينة بغداد.

ذكر ذلك أحد ضباط القوات الأمريكية خلال حديثه لوكالة فرانس برس، الثلاثاء 9/4/2003م.

وقال اللفتنانت كولونيل فريد باديا من الفيلق الخامس الأمريكي إن (هؤلاء الأولاد سجنوا لأنهم لم يلتحقوا بفرع الشبيبة (الطلائع) في حزب البعث، وبعضهم كان قد أعتقل منذ خمس سنوات).

ولم يكن من الممكن معرفة من فتح أبواب السجن، فقد خرج الأطفال في مجموعة واحدة من السجن ما أن فتحت الأبواب وفي وقت كانت القوات الأمريكية تدخل شمال بغداد.

وذكر ضابط أمريكي آخر قائلا (إن مئات الأولاد كانوا يتحلقون حولنا ويقبلوننا. وكان هناك عدد من الأهالي يتوجهون إلينا راكضين ومسرورين برؤية أولادهم).

وأطلق الأولاد الذين كانوا يرتدون ملابس رثة ويبدون وكأنهم يعانون من سوء تغذية فرحتهم في الشوارع.

والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا تجاهلت القنوات العربية فرحة الشعب العراقي في كل مدينة يتساقط فيها تمثال صدام ,

الى درجة ان الانهيار التام فى بغداد هذا هو عنوان رسالة مراسل ‏التلفزيون المصري والتي أعقبها مشاهد لأفراد من الشعب العراقي وهم يرقصون فرحا ‏بخلاصهم من النظام العراقي فيما أكد الخبراء هنا أن هذا الانهيار كان متوقعا وأن ‏فرحة الشعب العراقي كانت مؤجلة بانتظار ما ستسفر عنها الحرب.‏

وقال المحلل السياسي الدكتور وحيد عبد المجيد للتلفزيون (أن هذا الانهيار كان ‏سيحدث مهما كان الحماس في المقاومة التي لم تكن قادرة على تجاوز الفجوة الهائلة ‏في ميزان القوى والقدرات التسليحية).

وأضاف أنه كانت هناك مؤشرات على هذا الانهيار منذ أيام تبدى في التقدم السريع الذي أحرزته قوات التحالف جنوب العراق فيما كانت الخطط الدفاعية العراقية عشوائية وغير مناسبة وبعيدة عن نظام حرب المدن التي تردد أنهم سيخوضونها.‏

وقال أن قوات الحرس الجمهوري التي تردد أنها تتميز بقدرات إضافية لم تستطع ‏المقاومة بالقدر الذي كان متوقعا وأن بعضها تمركز في منطقة الفرات الأوسط لفرض ‏طوق خارجي على بغداد لحمايتها ولكن هذا الوضع جعلها عاجزة عن الحركة والمناورة.

وتوقع عبد المجيد ألا تكون هناك أي فرصة لإفلات راس النظام العراقي إلا هروبه إلى مسقط رأسه في تكريت ولكن هذا لن يكون إلا تأجيلا مؤقتا للقضاء عليه تماما.

ورأى أن الترحيب الذي لاقته القوات البريطانية والأمريكية من بعض العراقيين مسألة طبيعية تعبيرا عن الخلاص من الكابوس الذي رزحوا تحته لفترة طويلة مشيرا إلى ‏أن التحليلات التي رأت في المقاومة العراقية في بداية الحرب دليلا على رفض العراقيين لقوات التحالف لم تكن صحيحة.‏

وقال أن الصحيح أن العراقيين تخوفوا من الترحيب بهذه القوات فيتكرر لهم ما حدث ‏في العام 1991 عندما قمع النظام العراقي الانتفاضات التي وقعت ضده واعتبروا أن ‏قوات التحالف تخلت عنهم وعرضتهم لانتقامات هذا النظام.‏

ورأى أن اللحظات التي يمر بها الشعب العراقي لحظات استثنائية وهى لحظات تعبر عن فرحته بعودة الحرية إليه لكنه حذر من أن هذه اللحظات لن تطول وأنه ينبغي الإسراع إلى ملء الفراغ السياسي والأمني وتنصيب نظام حكم يرضى عنه العراقيون.‏

من جانبه قال الخبير الاستيراتيجى اللواء صلاح سالم للتلفزيون المصري أن سقوط بغداد كان أسرع مما تصوره أحد وذلك لاختفاء القيادات العراقية وأن المعارك التي مازالت تدار تجرى بسبب ما يتصوره البعض بأنه الولاء للنظام الذي لم يعد موجودا.‏

ولم يستبعد سالم أن يكون صدام حسين قد هرب إلى تكريت في محاولة أخيرة للإفلات ‏من المصير الذي ينتظره ولكن رأى في عدم ظهور وزير الإعلام العراقي سعيد الصحاف ‏اليوم علامة على انهيار النظام العراقي تماما.


فأتركوا شعب العراق يقرر مصيره ,

تحياتي الى تلامذتي وقرائي الاعزاء
__________________
من روائع شعري
يمامتي
ابيحوا قتلي او طوقوا فكري سياجا
فان قتلي في دجى الليل سراجا
EMAIL=candlelights144@hotmail.com]لمراسلتي عبر الإيميل[/email]