[الطويـــــــل]

أسألك لأن الطويل لم يستطع أن يجب وكأني به قد أقر بتفسري لكلامه فوافقني عليه
وأراك قد إستشهدت به في مداخلتك الأخيره
فهل هذا يعني أن لناعن كلام الله شأن آخر غيره يغنينا عنه ..؟؟؟
أنا أسألك جادا لا هازلا ، وأنتظر الإجابة

حسنا أيها الــوافي ..
يبدو أن قدرتك على الفهم والأستيعاب ، محدودة !
وهذا ليس ذنبي ، في كل الأحوال ..
ولا أدري هل أشفق عليك .. أم على هذا المنتدى !
ولكن لابأس .. سأنزل الى مستواك ، وأمري الى الله سبحانه .

عندمانقرأ في كتاب الله العزيز ، الآيات الكريمة التالية ، ويكون سلوكنا مخالفا لها :

(( انما المؤمنون أخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون ))
(( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ))
(( ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءتهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم )) ..

فنعامل غيرنا من المؤمنين ، وكأنهم أعداء لنا ..
أو نرفع عقيرتنا، نريد تفريق صفوفهم ، في وقت أشد مايكونون فيه بحاجة الى التآلف والتآزر ..
أو نلقي بسهام الطعن والتجريح في عقائد فرق المسلمين ، أواثارة الفتن والدعوات التمزيقية ، رافضين فكرة مراعاة مصلحة الأمة في هذا الوقت العصيب الذي تتعرّض فيه الى عدوان شرس ، يستهدف كيانها ووجودها ..

ألا يعني هذا ، اننا لم نلتزم بما أمرناالله تعالى به في كتابه العزيز ؟
واننا نتصرف وكأن كلام الله العزيز ليس له أي تأثير على تفكيرنا وأخلاقنا ..
واننا نسمح للأعداء ، ولذوي النفوس المريضة ، ان يلعبوا على المسائل الخلافية .. ويستغلوها لاثارة النزاعات وخرق صفوفنا ، وشرذمتنا .. ؟؟

ألا يعني هذا .. اننا نصلي صلاة المسلمين ، ونعيش أخلاق الكفر ؟
ألا يعني هذا ( أنّ لنا عن كلام الله شيئا يغنينا ) ؟؟؟؟

ملاحظة : عبارة ( له عن .. شيئا يغنيه ) .. تقال عندما لايعير المرء لشيء ما أو أمر ما أية أهمية !!


أرجو أن تكون قد فهمــت .. !!!!!!!



ان الخلافات بين اليهود هي أشــد من خلافاتنا .. والله تعالى يقول : ( بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ) .. ولكنهم اتحدوا ضد المسلمين .. وهم يريدون الآن ان يسقطوا كل كيان الامة ....!
فلماذا لايفهم بعضنا ذلك .. ولماذا يحمل هذا البعض للمسلمين الاخرين .. حقدا لايحمله للكافرين ؟!!


تحياتي