عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 21-04-2002, 10:34 AM
د. جميل القدسي الدويك د. جميل القدسي الدويك غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2002
الإقامة: القدس والمدينة المنورة
المشاركات: 60
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى د. جميل القدسي الدويك
إفتراضي

أشكر الأخت اليمامة على هذا السؤال فهو بالفعل في محله ونحن بحاجة ماسة لمعرفة الكثير من علم الطاقة حتى نستفيد منه في هذه الأوقات العصيبة التي تعصف بامتنا الاسلامية , الجدير بالذكر أن الاسس الكاملة لعلم الطاقة موجودة كاملة في الاسلام وليس هذا فقط انما هناك من علم الطاقة في الاسلام ما يستطيع أن يصحح الاخطاء الموجودة في علم الطاقة في الحضارات السابقة كالحضارة الصينية القديمة والهندية القديمة .

للاجابة على هذا السؤال دعوني أبدأ بمقولة لضابط إسرائيلي كبير عندما سإل : متى سينتصر علينا المسلمون ؟ قال:إذا رايت المسلمون في صلاة الفجر في المساجد كما هم في صلاة الجمعة , فهذا يوم هزيمتنا وانتصارهم
فاليهود يعلمون ذلك ويعلمون اسرار الطاقة الموجودة في الفجر وكيف لا وعندهم التوراة ، كما القرآن فيها تفصيل كل شئ " ثم آتينا موسى الكتاب تمام على الذي احسن وتفصيلا لكل شئ " الانعام ، الا ان توراتهم لم تحتفظ بصحتها في تفصيل كل شئ كما احتفظ القران العظيم " انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون " الحجر، بل طرأ عليها تعديلات وتحريفات وتأويلات ما انزل الله بها من سلطان " فويل للذين يكتبون الكتاب بايديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت ايديهم وويل لهم مما يكسبون " البقرة،
وقد فسر الكثير من علماء المسلمين قول الضابط الاسرايئلي ومن ابواب شتى ، الا ان احدا لم يقرق التفسير من باب علم الطاقة والذي اقول فيه ان طاقة تجلي الله في الثلث الاخير من الليل تهبط الى الارض بعد اذآن الفجر وتدخل عبر نقرة الانسان ، وهي المكان المقعر كالمراة المقعرة والتي تستقطب الضوء والنور وتجمعهم ، والنقرة هذه موجودة عند التقاء الراس مع العنق في الخلف ، وحين تستقبل هذه الطاقة فانها والله اعلم تدخل الى نفس الانسان ، وحيث ان الانسان نائم لا نفس له " الله يتوفى الانفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الاخرى الى اجل مسمى " الزمر فالانسان النائم يحرم من هذه الطاقة العظيمة وبالفعل فقد اكتشف علماء الطاقة وكما قلت ان هناك نورا ينزل من السماء الى الارض في هذا الوقت وقد يكون هذا النور هو ما قصده الله في قوله تعالى " الله نور السموات والارض " النور ، وقوله تعالى " الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات الى النور " البقرة 0
ولعل هذه الطاقة والنور ، هي التي من اجلها ، ومن اجل الحصول عليها ، امرنا الله تعالى ان نحافظ على صلاة الفجر ، اذ خصها بالذكر دون غيرها فقال تعالى " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى " البقرة 0
وقد يقول البعض ان الصلاة الوسطى هي صلاة العصر وانا اقول انها صلاة الفجر ، فكيف هذا
متى يبدأ رمضان ؟ ومتى تبدأ بركته واجره وعظمته وطاقته ؟ اقول عند دخول صلاة المغرب " الصلاة الاولى لبداية الشهر ، وكذلك ، متى ينتهي رمضان ؟ وتنتهي بركته واجره وعظمته وطاقته ؟ كذلك عند دخول صلاة المغرب من شوال 0
وكذلك فان كل الايات التي وردت في القرآن الكريم ، والتي تتحدث عن الليل والنهار ذكرت الليل اولا ثم ذكرت بعده النهار، ولا توجد آية واحدة في القرآن الكريم تذكر النهار قبل الليل ، وهذا فيه اشارة واضحة ان اليوم عند الله تعالى يبدأ ببداية الليل ومن هناتكون صلاة المغرب هي الصلاة الاولى وصلاة العشاء هي الصلاة الثانية اما صلاة الفجر فهي الصلاة الوسطى 0
ولاحظوا الامر من الله تعالى ماذا يأمرنا " حافظوا " أي بصيغة الجمع وكذلك ، فقد علمنا ان نقول " اياك نعبد واياك نستعين " ايضا بصيغة الجمع
ولا ننسى قول الرسول صلى الله عليه وسلم " يد الله مع الجماعة "
ولكن لماذا اقول ايضا لانه وجد ان الطاقات تتجمع وتتضافر وتتآ زر
وتتآلف 0
ففي عام 1983 اجريت في جامعة مهاريشي الدولية تجربة تؤكد تضافر الطاقات وتآ لفها في بحث سجلت نتائجه في اربعة مجلدات فقد قام سبعة الاف انسان من ذوي الطاقة العالية والتي تم اكتسابها عن طريق التأمل التجاوزي 0
وخلاصة القول ان اجتماع هؤلاء سبعة الالاف ذوي الطاقة العالية في مكان واحد ولمدة ثلاثة اسابيع ، وتركيزهم لتضافر طاقاتهم لهدف واحد ، كان له تأثيرا عظيما على الطاقات السلبية في ثلاث قارات ، فقد انخفضت نسبة العنف والاجرام، وحوادث السرقة وحوادث السير، والقتل والنزاعات المسلحة والانتحار ، والطلاق ، ودخول المستشفيات واسعافات الطوارئ ، انخفضت كلها كلها الى النصف ، تخيلوا ذلك سبعة الاف شخص فقط من ذوي الطاقة العالية يخففون كوارث المليارات من البشر في ثلاث قارات 0
ففي علم الطاقة طاقة + طاقة لاتساوي طاقتين ، انما عشرة او اكثر ، وطاقة + طاقة + طاقة قد تساوي ثلاثين طاقة ، وهكذا 0
ولذلك كان الاجر اعظم والربح اكبر كلما زادت الجماعة في صلاة الجماعة ولعل هذا هو ما يدعون الله اليه ( أي ان تتجمع طاقاتنا وتتضافر وتتآلف ) وذلك في سورة كاملة ، اسماها سورة الصف لاجل هذه الاية " ان الله تحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص " الصف 0
وماذا تكون نتيجة تضافر هذه الطاقات وتوحدها " كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله " البقرة 0
" ان يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مئتين وان يكن منكم مئة يغلبوا الفا من الذين كفروا " الانفال 0
وهذه في الحقيقة صورة واحدة لما يمكن ان يفعله المسلمون بقيامهم وقت الفجر وصلاتهم في الجماعة فهكذا كان سلفنا الصالح وبهم رفع الله الاسلام واعزه وهكذا سيكون باذن الله تعالى 0
وهناك الاف من الفوائد التي يمكن ان نجنيها من علم الطاقة الاسلامي والذي سأتحدث عنه في التفصيل ان شاء الله في كتبي العشرة والتي ستصدر قريبا ان شاء الله في سلسلة اسمها من الجسد الى الروح وهي اول سلسلة تبحث في طب العلوم القديمة وعلوم الطاقة والالوان واليوغا والتأمل والتغذية وغيرها ، وفي الطب الحديث ايضا ولكن من خلال ميزان اسلامي ومنظور قرآني يقبل من هذه العلوم ماهو مثبت في عقيدتنا ويبين ما يشذ عنها
الرد مع إقتباس