عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 05-04-2006, 03:30 AM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي هذا هو الزرقاوي الذي نعرفه ..

قلت في نفسي: يا ويح خصوم "جماعة التوحيد والجهاد" من التيارات الإسلامية لو كانت حكيمة لكان من أسهل ما يكون أن تُقنع جماعة التوحيد والجهاد، وما عليها إلا أن تثبت لها بالدليل من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح، سواء في مسائلَ كبارٍ كمسائل التكفير والإيمان، أو في مسائل فقهية من التعبديات، أو حتى في رؤية واقعية للتغيير، إذاً فكيف يتهمون الجماعة بالتشدد والغلو لمجرد مخالفتهم لهم في اجتهادهم مع أنهم ما أتوا فناقشوا أدلتهم وحجتهم الشرعية، فتباً لمن يكيل الاتهامات جُزافاً، وتلك شكاةٌ ظاهر عن "جماعة التوحيد والجهاد" عارها.









أين أنتم يا خصوم "جماعة التوحيد والجهاد" ممن ينادون بالإسلام...ألا تريدون أن تكسبوا "جماعة التوحيد والجهاد" إلى صفكم؟ ألا تريدون أن تتخلى عن كثير من تصرفاتها التي تصيبكم بالغثيان؟! إذاً تعالوا فالحل سهل للغاية... فقط أحضروا لهم الكتاب والسنة وأظهروا الخلل في استنباطاتهم أو منهجهم وتنتهي القضية.








تعالوا يا أصحاب الاعتدال!!!! وناقشوهم بهذا، وإني على يقين أنكم إذا أَثْبَتُّم لهم بالدليل فهم أهل الدليل، ودينُ الله أحبُّ إليهم من إزهاق الأرواح.








فالأمر بسيط للغاية وما عليكم إلا أن تُثْبِتوا لهم أن الله ورسوله هكذا أمرا أو هكذا نهيا وستجدونهم جميعاً من أميرهم إلى مأمورهم يسيرون معكم في زورق واحد.






وإن لم تفعلوا فهيا سِيروا أنتم معهم في زورقهم.





هذه هي جماعة "التوحيد والجهاد" فهلموا أيها الشباب إلى ساحات الوغى، واقتربوا أيها المتهمون لهم ... اقتربوا لتروا الحقائق عن كَثَب فليس راءٍ كمن سَمِعا.






يا قومنا اتقوا الله الذي سيسأل المفتري عن افترائه فـ



( من قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله رَدْغَة الخَبال حتى يخرج مما قال )
كما في سن أبي داود.





أين التشدد عند مَنْ منهجه: إتباع قال الله وقال رسوله؟ أين التشدد فيمن يَنشُدُ خطا سلفه الصالح؟






إننا نريد إرضاء الله ولا نخترع أحكاماً لم يقل بها أحد من أئمتنا السالفين، فكيف يُدَّعى أننا نُسْخط الله ونحن نبتغي رضاه، فأيُّ أرضٍ تُقِلُّنا وأيُّ سماء تُظِلُّنا إن نحن تَعَدَّيْنا شَرْعَ الله أو ساهمنا في إراقةِ دمٍ مسلمٍ ولو بشَطْرِ كلمة إلا في حَدٍّ من حدود الله.








وهكذا يا أمراء الجماعات الإسلامية أَرُوهم إسلامنا بارك الله فيكم، أروهم إسلامنا كاملاً غير منقوص، ولا تُروْهم جانباً واحداً قد يَنْفِرون منه لوحده.








ومع فاجعة الصدمة لم يكن الأسرى مُصَدِّقين أنهم سيُطْلَقون وبسبب شريعة الإسلام...ولسانُ حالهم: أيُّ شريعةٍ هذه، أيُّ شريعة هذه؟!!!!








نعم إنها شريعتنا الغراء لا ظلم لديها لأنها من لَدُنْ عادلٍ لا يَظْلِم، وما نحن إلا جنودٌ نطبق أوامر الله في أرضه.








قال لهم أحد الإخوة أثناء إطلاقهم: لَقَتْلُكم أحبُّ إليَّ من أي شيء إلا أننا سنُرْجِع لكم كل شيء ولو كان قطعة "بطارية"! فأعطاه الأخ حتى ثمنَ الحذاء الذي أُخِذ منه، والرجل امتلأ تعجباً من فَرْقِه إلى قدميه!!






وأما المترجم العراقي فحَدَّثه "أبو البراء" -رحمه الله قُتِل في عملية المطار في الانسحاب- قال له: أنت هل عندك أخوات؟ ...أتقبل أن ينتهك الأمريكان عرضها؟ فكيف تَقْبَل بما تفعله معهم؟!

يتبع
ان شاء الله



__________________