[مازن عبد الجبار]

حماس والفخ الصهيوني

--------------------------------------------------------------------------------



يوما ما جمع ياسر عرفات اسماء وعناوين افراد المنظمات الفدائية في فلسطين بناء على طلب صهيوني وضمن اتفاقيات السلام الوهمي ظنا منه ان ذلك لاغراض احصائية او توظيفية ووضع تلك القوائم في بيت الشرق في القدس ثم استولت العصابات اليهودية عليها وها هي تقتل اعضاء المنظمات بناء على معلومات في تلك القوائم وفي عام 1948 عقدت العصابات الصهيونية اتفاق سلام مع اهل دير ياسين وما ان اطمان اهل المنطقة للاتفاقية والقوا اسلحتهم حتى هجم الصهاينة على المنطقة بعد ثلاثة ايام واعملوا القتل والنهب والدمار فيها وحين سال احدهم الصهاينة عن العهد الذي بين الطرفين اجابوه مامعناه لماذا صدقتمونا وصدقتم البريطانيين وحين كنا نحكم فلسطين عاش اليهود بأمان الاف السنين وانظروا الان الى حال المسلمين في فلسطين بعد ان حكمها اليهودوالان يحاولون استدراج حماس لكشف اسماء المنتمين اليها وتصفيتهم وجعلها تعترف بشرعية اسرائيل بالموافقة على وثيقة الاسرى الفلسطينيين اي وكما يخططون لاضفاء الشرعية على المذابح المتوقعة امام العالم هل تقبل اسرائيل بحدود ما قبل حزيران 1967ليطلب من حماس مايترتب على ذلك وكيف يريد البعض ان توافق حماس على وثيقة الاسرى الفلسطينيين وقد كتبها الاسرى في سجون الاحتلال وتحت ضغط الاسر والقهر والتعذيب.
الصهاينة والامريكان ولاكمال المؤامرة الكبرى يستدرجون المقابل الى ما يريدون دون مكسب حقيقي للمقابل ومنذ سنين طويلةوكما يحصل في العراق فما معنى الاستفتاء على وثيقة الاسرى والحليم تكفيه الاشارة