الموضوع: صور وتعليق
عرض مشاركة مفردة
  #373  
قديم 24-12-2005, 10:21 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي




أوضحت فتحية بلعروسي في اتصال مع >^جريدة الخب الجزائريةر< أمس 23/12/2005 أنها تابعت إفادات أعضاء في المقاومة العراقية، على شاشة >العراقية< تناولت حادثة اختطاف القائم بالأعمال في سفارة الجزائر ببغداد والملحق الدبلوماسي عز الدين بلقاضي التي جرت أطوارها في جويلية الماضي· وقد بث التلفزيون هذه الشهادات في أكتوبر الماضي، وعلى إثرها عاودت عائلة بلقاضي الاتصال بوزارة الخارجية لبعث أعمال البحث عنه· وقالت السيدة بلعروسي في الموضوع: >لقد ظهر على الشاشة ثلاثة أشخاص، أحدهم أكد أن المجموعة ظلت تراقب تحركات بلقاضي وبلعروسي وتترصد لهما مدة أسبوع، وأشار إلى اختطافهما في 21 جويلية، مؤكدا أنه سلمهما إلى شخص يدعى أبو عبد الله وهو عضو بارز في تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين، بحسب رواية الشاهد<· وأضاف المصدر: >تحدث الشخص الذي قدم نفسه على أنه عنصر في المقاومة العراقية، عن طرق ومسالك أعرفها حيث ذكر أن المقاومين مروا منها عندما اختطفوا زوجي وزميله، مثل منطقة ذراع دجلة، وقال أنه سلم المختطفين لأبي عبد الله في مكان يدعى الصوفية، والمنطقتان توجدان على الطريق المؤدي من بغداد إلى الحدود الأردنية، اعتدنا أنا وزوجي المشي فيه عندما كنا نتنقل بين بغداد وعمان<· وحسب السيدة بلعروسي، فإن شهادات الخاطفين لم يرد فيها ما يشير إلى قتل الدبلوماسيين، خلافا لما أعلنه تنظيم الزرقاوي الذي ذكر في موقعه الإلكتروني في 27 جويلية الماضي أن >المحكمة الشرعية< قررت إعدامهما· وعلى عكس ذلك، ورد في تصريحات عضو المقاومة ما يشير، حسب نفس المصدر، إلى تأكيد إعدام السفير المصري إيهاب الشريف الذي اختطف أسابيع قبل اختطاف دبلوماسيينا·
وقد أثار مضمون هذه التصريحات أملا في نفوس أفراد عائلة بلعروسي، وبعث فيهم الرغبة في بعث أعمال البحث عنهما، فاتصلت زوجة بلعروسي في اليوم الموالي بسفير الجزائر بالعراق المقيم بالأردن مصطفى بوتورة، الذي كان يومها بالقاهرة يتابع أشغال مؤتمر الوفاق العراقي· عن ذلك تقول فتحية بلعروسي: >بناء على علمي بأن ممثلين من المقاومة العراقية كانوا من بين المشاركين في مؤتمر الوفاق، طلبت من سفيرنا الاتصال بهم لمعرفة تفاصيل أدق عن زوجي وزميله، والسعي لديهم للحصول على معلومات ربما تقودنا إلى مكان وجودهما إن كانوا على قيد الحياة· وأكد لي السفير أنه سيفعل ما يراه مناسبا واتصلت بوزارة الخارجية لأبلّغها بنفس الشيء، لكن الأمر لم يعرف أي تطور<· [/