عرض مشاركة مفردة
  #10  
قديم 05-06-2000, 08:15 AM
ابوركان222 ابوركان222 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2000
المشاركات: 173
Post



السلام عليكم ...

الطفوله ....

هذه المرحله الرائعه .. والتي لانعلم عنها شئ الى بعد ان

تنتهي .. وتذهب لذتها .. كم كنت سعيداً وانا اذكرمواقفها ..

وحزيناً .. عندما اعلم انها ذهبت ولن تعود....؟

... كانت الطفوله .. مساحه من الماضي البعيد ...

... وكان مساحه الفكر فيها ... لا يتعدى محيط لعبه نملكها ..

او خروج من المنزل... للعب في الشارع ...

... تجدنا عندما يتوفر مانريد تجد الضحكات تزيد وحاله الفرح

كذلك تزيد ... برغم من بعض الامور التي تغضب الوالدين ..

بعملها...

... فمواقف الطفوله كثيره منها السعيد ومنها ماينتهي بكارثه

ومنها ماينتهي بعد عناء... واتذكر عندما كنت صغيرا.. هذا الموقف

الذي لااعتقد اني سوف انساه او احد والدي سينساه ...

.... كنت وقتها متعلقاً بوالدي كبقيه الاطفال ولااريد ان يذهب

الي خارج المنزل ... الا وانا معه ...

... وفي ذات يوم ... اراد ابي ان يذهب الي القريتنا خارج

المدينه التي اسكن بها ولن يعود الى بعد منتصف الليل

وقال اجلس يا حبيبي عند امك وسوف اعود حالاً...

لكن كنت وقتها قد اخذت القرار بأن اذهب معه ...

... ودخل غرفته لأخذ بعض الاوراق ...

..فستغليت الفرصه .. وذهبت الي سيارته ... وركبت ...في المقعد

الخلفي بحيث لايراني ...

وحضر ابي وركب سيارته وانطلاق ... ولم يشاهدني ...

... وذهب ابي الي احد اصدقاءه واخذه معه ...

ولم يلاحظني صديقه ابومحمد وكان وقتها ... الحر شديد ...

فقال ابو محمد ماريك ... يابو .... ان نترك سيارتك

هناء ونذهب بسيارتي لان بها مكيف ... افضل ...

قال ابي ( شورك وهدايت الله)... موافق ...

المهم تخيلو ا معي وضع والدتي ماذا حصل لها ...

فبعد البحث المضني عني تعبت وغلبها البكا ...

ويشاء الله سبحانه ان يحضر خالي المنزل لزيارتنا فوجدها بهذه

الحاله... وحاول ان يهديه ... لكن دون جدوي ...

اما انا ... فبعد ان هما ابي وابو محمد بنزول وتوجهوا الي

سيارة ابومحمد قال ابي ماريك ان احضر سجاده ربما ان نتاخر

فيداهمنا اذان المغرب ... فنصلي ...{ كانت رحاتي ابي بدأت وقها بعد صلاه العصر.. وقد مر حتي الان اكثر من ساعه علي خروجي.. }

فعاد ابي يريد اخذ السجاده ... من مؤخره السياره

واذا به يلمحني لانني بدأت يساورني القلق ... علي ذهابهم بدوني

... وكذلك الحر الشديد .. يحاول ان يخرجني ...

فكانت المفاجاه الكبري ... انه كان حلماً عن الطفوله...

اتمني ينال الموضوع اعجابكم

مع تحيات ابوراكان