عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 23-07-2006, 06:53 PM
قناص الجزيره قناص الجزيره غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
الإقامة: جزيرة محمد
المشاركات: 254
إفتراضي


1-من ناحية تشخيص الاعداء. حزب الله له عدو واحد مشخص من حيث الهوية والموقع الجغرافي واللغة وهم الاسرائيليون(او هكذا يزعم).اما المجاهدون في العراق فان اعدائهم او من هم في صف العدو هم الامريكان والانكليز وباقي دول التحالف التي يفوق عددها الستين دولة , بالاضافة الى الحكومة العراقية وقوات الجيش والشرطة واجهزة الامن العراقية بالاضافة الى الميليشيات الشيعية وقوات حرس الثورة الايرانية وقوات البيشمركة الكردية وكل الطائفة الشيعية المجوسية وبعض المرتدين من اهل السنة, بالإضافة الى استخبارات الدول العربية واجهزتها الامنية.وباختصار فان العدو بالنسة للمجاهدين هو ملة الكفر اجمعها(أي ثلاثة ارباع الكرة الارضية ان لم يكن اكثر!!).
2-انحزب الله يقاتل اسرائيل وهي تمثل رابع قوة عسكرية في العالم(او هكذا يقولون). اما المجاهدون فيقاتلون اقو ى القوة العسكرية الاولى في العالم وهي امريكا ومعها ما تبقى من قوى التحالف!!اي ان هنالك فرقا كبيرا بين من يقتله المجاهدون وبين من يقاتله حزب الله.
3-ان هنالك على الاقل دولتان تدعمان بشكل مباشر حزب الله وهي ايران وسوريا. وهما دولتين ذواتي قوة عسكرية ومادية لا باس بها (وخصوصا جمهورية ايران المجوسية) بالإضافة الى الدعم غير المباشر من باقي الدول العربية والاجنبية , بينما لا توجد اي دولة يمكن ان تتبنى دعم المجاهدين في العالم اجمعه!!.
4- لحزب الله وسائل اعلام على مستوى عالي من الانتشار والتقنية والتنوع فلديه اذاعة(اذاعة النور)وتلفزيون محلي وفضائية (قناة المنار التي تقارب ميزانيتها ميزانية قناة ابو ظبي) والكثير من الصحف والمجلات ومعلوم ان المنار هي مؤسسة اعلامية وليست قناة فضائية فقط. هذا بالاضافة الى وسائل الاعلام الساندة مثل القنوات الفضائية الايرانية (العالم والكوثر والانوار والفيحاء بالاضافة الى كل القنوات الشيعية الاخرى) والقنوات السورية والعراقية و يشمل ذلك ايضا باقي وسائل الاعلام مثل الاذاعات والصحف والمجلات والكتب . اما المجاهدون فلا يملكون لحد الان أي قناة فضائية او تلفزيونية, بل لا يملكون مجرد اذاعة بسيطة يمكن ان تتبنى ارائهم اوتعرض لحجتهم بدون تقطيع او تشويه!!.
5-يوجد الكثير من الدول الحاضنة لحزب الله في حالة ضرب قاعدته الاصلية في لبنان , حيث بامكان قيادات حزب الله ان تتخذ من سوريا وايران والعراق واحيانا البحرين مراكز بديلة لاماكن تواجد قيادتها وبامكانها ان تتحرك بحرية في تلك البلاد , اما المجاهدون العراقيون فلا توجد أي دولة حاضنة لهم اولقيادتهم, ولهذا فانه لحد الان لم يُعرّف أي مجاهد اوقائد لجماعة جهادية عن نفسه او يظهر بصورته(باستثناء الشيخ الزرقاوي) والسبب في ذلك هو عدم القدرة على وجود دولة يمكن ان توفر لهم ارض حاضنة وحصينة يمكن ان يمارسوا نشاطهم منها بحرية.

والان لنحاول استعراض الامكانيات التنظيمية والعسكرية لكلا الجانبين:
6-يمتلك حزب الله الكثير الكثير من احدث الاسلحة والصواريخ وباحدث التقنيات, وهو يعد من وجهة النظر الحربية قاعدة متقدمة للقوات العسكرية الايرانية.فهو يمتلك جميع ما تمتلكه القوات الايرانية من اسلحة ومعدات هذا بالاضافة الى امتلاكه للكثير من الاسلحة السورية التي جهزه بها النظام السوري منذ الثمانينات.اما الاخوة المجاهدون فان اسلحتهم اقل ما يقال عنها انها قديمة هذا من حيث التقنية اما من حيث العدد فلا يملكون من الاسلحة الا ما يغنمونه بفتح من الله او بما يستطيعون ان يصنعونه بخبراتهم الذاتية وبايجاد البدائل الرخيصة والمتوفرة بين ايديهم. وان امتلكوا لبعض التقنيات الحديثة فانها ستكون قليلة العدد لغلاء سعرها او ستكون من ابتكارات خبرائهم وعلمائهم المتخصصين في صناعة وتطوير الاسلحة (وهم في حالة تطور مستمر بفضل الله,فكل فصيل جهادي اصبح يملك الان قسمامتخصصا لصناعة وتطوير الأسلحة) لكن ورغم ذلك لن يستطيعوا انتاج ما تستطيع ان تنتجه دولة مثل ايران.وعلى هذا الاساس فلا يوجد مقارنة بين ما يملك حزب الله من اسلحة من حيث الكم والنوع وما يملكه المجاهدون.
7-من الناحية التنظيمية فان عمر حزب الله مكن له من تنظيم صفوفه وايجاد مقرات ومراكز قيادة ورتب واصناف شبيه بالتصنيف العسكري في أي جيش نظامي لاننا قلنا سابقا انه يمثل قاعدة متقدمة للجيش الايراني لذلك فهو خاضع لنفس تصنيف وتنظيم ذلك الجيش.اما اخواننا المجاهدون فان عمر تنظيمهم القصير نسبيا والملاحقات الامنية ومخاطر الهجوم عليهم واستخفائهم من اعين الناس وعملهم السري كل ذلك جعل تنظيمهم يأخذ طابع التنظيم السري الذي من عيوبه هو عدم تواصل القاعدة بالقمة.وصعوبة وصول الاوامر من القيادة الى كافة الاعضاء بسهولة بالاضافة الى عدم وصول الرسالة الثقافية بشكل تام الى كل الاعضاء .
8- من ناحية التدريب العسكري, فان لحزب الله الكثير من المعسكرات والمراكز التدريبية والتي تجهز باحدث وسائل التدريب واطور التقنيات وهم يتدربون فيها على مرأى ومسمع بدون خوف ولا استخفاء وفي مناطق مفتوحة. اما إخواننا المجاهدون فكل منهم يعتمد على ذاته في تدريب نفسه , وان تطور الأمر قليلا كان باستطاعة مجموعة من خمسة او ستة اشخاص ان ُينظّموا لانفسهم دورة تدريبية , علما ان مراكز تدريبهم تكون بعيدة كل البعد عن مراكز الحضر حتى لا يكتشف امرهم . بالاضافة الى اقتصار تلك التدريبات على الاعمال القتالية الاساسية المطلوب تعلمها بدون الدخول في الكماليات الأخرى ( هذا يكون في الحالات الخاصة بتدريب الجماعات غير النخبوية أي التدريب العادي, اما النخبة فان تدريبهم وطريقة تعاملهم تاخذ شكلا اخر).


بعد كل هذا جاء الوقت الان لنقيس النتائج,نتائج ما استطاع حزب الله من تحقيقه من انتصارات رغم كل ما لديه من دعم معنوي واعلامي ومالي وتسليحي, وبين ما حققه المجاهدون في العراق من انتصارات رغم قلة ذات اليد وضعف المؤنة وكثرة العدو وشدته.
1-لم يستطع حزب الله ولليوم التاسع من الحرب من اسقاط أي طائرة اسرائيلية عسكرية رغم ما لديه من اسلحة متطورة ومنظومة صواريخ" سام" المشهورة والتي لم تستطع سوى اسقاط احد مناطيد توزيع المنشورات التي لو طارت فوق ارض العراق لأسقطها الأطفال بالحجارة(استطاع احد الاطفال في مدينة حديثة قبل اقل من شهر اسقاط طائرة موجهة بدون طيار بواسطة القاء الحجارة عليها وهذه حادثة مشهورة في مدينة حديثة), بينما استطاع المجاهدون في العراق من اسقاط ثمان طائرات مروحية من مختلف الانواع وطائرتين نوع اف-16في اليوم الاول من الهجوم على الفلوجة(في معركة الفلوجة الاولى ) كما استطاع المجاهدون في ديالى من اسقاط اربع طائرات اباتشي في يوم واحد في منطقة المقدادية, بل لقد استطاع المجاهدون اسقاط طائرة شحن تحمل تسعين جنديا بريطانيا فوق منطقة الطارمية.بالرغم من قدم تسليح المجاهدون في هذا الشأن, وقد شاهدنا بام اعيننا كيف كان المجاهدون في العراق يسقطون طائرات الامريكان بواسطة الرشاشات البسيطة.فكيف سيكون الحال لو كانوا يملكون ما يملك حزب الله من احدث أنواع الصواريخ؟؟؟.
2-لم يتمكن حزب الله ولليوم التاسع من المعركة سوى من تدمير اربع دبابات اسرائيلية(وهذا نقلا عن حزب الله نفسه), بينما استطاع المجاهدون في العراق من تدمير 32 دبابة امريكية من نوع "ابرام "خلال اليومين الأولين من معركة الفلوجة الاولى.هذا ناهيك عن عدد الدبابات الكلية المدمرة في باقي المناطق .علما ان المجاهدين لا يملكون صواريخ (تاو)المضادة للدبابات وانما يستخدمون في ذلك صواريخ الR.G.B)) وهو سلاح قديم نسبيا. واغلبها لا تنفجر بسبب قدمها ورغم ذلك استطاع المجاهدون ان يصنعوا مجزرة (حسب تعبير احد المراسلين)للدبابات الامريكية في الفلوجة.
3-لم يستطع حزب الله من تدمير أي عربة ناقلة للجنود او عربة جيب اسرائيلية او شاحنات عسكرية ونحن في اليوم التاسع من المعركة. بينما استطاع المجاهدون في معركة الفلوجة الاولى من تدمير اغلب شاحنات النقل العسكرية الامريكة ,حيث استطاعوا محاصرة القوات الامريكة ومنع وصول الامدادات لها للدرجة التي يعترف بها احد جنود الامريكان فيقول (اصبحنا نبحث عن بقايا الخبز في سلات النفايات), بل لقد استطاع المجاهدون من منع وصول المواد الغذائية حتى الى المنطقة الخضراء التي تعتبر المنطقة الحصينة للقيادة الامريكية, ولقد احصيت بنفسي في الطريق الواصل بين قرية ابو منيصير والشارع العام المؤدي للفلوجة اكثر من ثلاثة عشر شاحنة امريكية محطمة في يوم واحد وفي منظر اقل ما يقال عنه انه مجزرة الشاحنات(هذا ما عدا الشاحنات التي لم استطع احصائها).اما عدد عربات الهمر الامريكية المدمرة فحدث ولا حرج ففي كمين واحد استطاع المجاهدون تدمير تسعة عربات من هذا النوع مع من فيها(وتظهر صورة هذا الكمين في احد الفواصل التلفزيونية في قناة الجزيرة, وهي تقف محتشدة امام احد البيوت),ولمن اراد الاستزادة فعليه ببعض المواقع الجهادية وسوف يرى بأم عينه لقطات مصورة لبعض تلك العمليات.
4-استطاع حزب الله اسر جنديين اسرائيليين في طريقة لم يكن الجنود الاسرائيليون مستعدون للحرب فيها وانما كانت بشكل مباغت وداخل اراضيهم , ورغم ذلك قامت الدنيا ولم تقعد تمجد بحزب الله وببطولته. بينما استطاع المجاهدون في العراق وفي مدينة حديثة تحديدا في العام الماضي من اسر عشرين جنديا امريكيا وهم في وضع هجومي وقد تم قتلهم جميعا بعد اسرهم لان المجاهدين لم يكن لديهم المكان المناسب لاحتجازهم فيه, ورغم ذلك لم نسمع من يمجد ببطولة المجاهدين ولا يسرد تلك البطولة على شاشات التلفزيون!!!كذلك عملية اسر الجنديين الذين اعتديا على الشهيدة "عبير " في المحمودية والتي حدثت مؤخرا والتي تعتبر خير دليل على شجاعة المجاهدين. حيث تم اسر الجنديين ومن ثم قتلهم ولم تستطع القوات الأمريكية ولاقوات الحكومة العميلة من تحريرهم رغم ما يملكون من قوة وسيطرة.
5-لم يقم حزب الله لحد الآن باي عملية اقتحامية لأي مبنى إسرائيلي او مركز اومقر للقوات الاسرائيلية . بينما استطاع المجاهدون في العراق من اقتحام المئات من مقرات القيادة الامريكية وقتل من فيها وتدميرها . بل لقد تم اقتحام سجن ابو غريب ذي التحصين المكثف ولاكثر من مرة.
15- لم نسمع لحد الان قيام حزب الله باي عملية استشهادية (لانهم اصحاب دنيا فاين هم من الاستشهاد), بينما نفذ المجاهدون في العراق اكثر من الف عملية استشهادية اذاقت المحتل واعوانه صنوفا من العذاب والهزيمة لم تكن تخطر لهم على بال.ومعلوم ان اصحاب العمليات الاستشهادية يحتلون المرتبة العليا في مقياس الشجاعة .

__________________
تقبّل الله منك بيعك يا أبا مصعب، وألحقك بقوافل الشهداء والصالحين، طبتَ حيّا ًوميتاً، وجزاك الله عنا خير الجزاء، كم رأينا من ملك ورئيس أتبع المسلمون تراب قبره لعنات ودعوات بكل عذاب وعقاب ، وكان أخف الناس عليه من ترحم على موتى المسلمين يوري بكلماته ويتجنب بلعنه والدعاء عليه : ذكر ميت بسوء خوف المسائلة