[يتيم الشعر]

لا زالت فكرة وتنفيذ تفجير مبنى التجارة الأمريكي بواسطة الطائرات لغزا محيرا للبعض منا على الأقل أن لم يكن الغالب، ومن خلال ما نقرأ ونسمع فأن الإدارة الأمريكية لا زالت في سباق محموم لجمع الخيوط الأدلة وملف الاعتقالات لديهم لم يغلق بعد..!



فيلم
THE LONG KISS GOODNIGHT
بطولة
SAMUEL JACKSON
&
GEENA DAVIS

كنت قد أعددت العدة في يوم العطلة مع الأولاد لإعادة ترتيب صالة المعيشة اليومية بمنزلنا وخزانة أشرطة الفيديو الموجودة فيها، وتنظيف الخزانة من الغبار وما شابه ذلك، حتى استدعى انتباهي فيلم أمريكي منتج في سنة 1996، ولست أعلم ما الذي الح علي في مشاهدته ولكنها لربما الحاسة السادسة كما يقولون.. المهم بدأت في تشغيل الشريط والذي كانت فكرته.. وباختصار شديد.. تقوم على امرأة كانت تعمل لدى وكالة حكومية أمريكية وبوظيفة تفقد الناس حياتهم..!، ولأسباب غير معروفة تفقد هذه المرأة ذاكرتها والفيلم يبتدئ من هذا الجزء الذي نرى فيه أنها قد أصبحت امرأة عادية وربة بيت سعيدة ومتزوجة ولديها بنت واحدة، ينقلب هذا الحال فجأة رأسا على عقب عندما يتعرف عليها أحد الإرهابيين والذين كانت تطاردهم بحكم وظيفتها السابقة والتي كانت تملك بواسطتها مؤهلات عالية في فنون القتال (وكان هذا هو دورهم في الفيلم وهم من الجنسية الأمريكية.. وهذا أيضا ما حرص عليه مخرج الفيلم في تبيانه لما لجنسياتهم..!!).




المهم بعد مطاردات جمة من قبل هؤلاء الإرهابيين لها وبأسلوب تشويقي - لا تستطيع فيه أنت المشاهد أن ترمش بعينك - وقيامها بتعيين مساعد لها من أصحاب السوابق لمساعدتها، تبدأ ذاكرتها بالعودة تدريجيا لتتعرف أخيرا على مقصد هؤلاء الإرهابيين من زرع قنابل إرهابية في داخل الولايات المتحدة وأحداث دمار مروع ومن قبل متنفذ حكومي سابق وحانق والذي يدور بينه وبين صاحبتنا بعد اصطيادها وشريكها المنقذ الخرطي هذا الحوار التالي:




يقول لها: عبثا تحاولون إيقافنا عن إنجاز مخططنا في زرع الرعب في أنفس من يقطنون مبنيين التجارة العالمية وأحداث الأثر التدميري المطلوب في قتل أربعة آلاف نسمة من خلال زرع قنبلة شديدة التدمير في شاحنة وإرسالها إلى الهدف المطلوب.. ويستمر الحوار حول أمور فنية..!، فيجبه شريك المرأة.. وهل تعتقدون بأن أحدا لن يستطيع اقتناء أثاركم أيها الأغبياء..؟؟ فيجيبه هذا المسئول بالطبع سوف نلقي باللوم كالعادة على المسلمين..؟!! وتتابع أحداث الفيلم فيما بعد في القضاء على الإرهابيين وإفشال خطتهم الإرهابية، وتعود المرأة إلى مزاولة أعمالها الزوجية..!




ولكن تنفيذ الخطة بتفجير التوأم أو هكذا يسمونهم يتم بعد مرور خمس سنوات ولكن هذه المرة بأسلوب تقني من الجو.. فهل هناك توارد خواطر في مسألة النية على الأقل..!؟! أمر نريد الجواب عليه ممن حيرتهم الإجابة عنه، ولازال ملف الاعتقالات لديهم مفتوح ولأجل غير مسمى..؟؟!




منقووووووووووووووووووووول


بقلم شكري عبد الرحمن الهاشم