عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 10-05-2006, 08:55 PM
ولد ابو متعب ولد ابو متعب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 198
Arrow تسعى ايران جاهده لخراب الاسلام.. تحت رايه الاسلام...

كتب فضيلة الشيخ محمد بن القادر آزاد إمام المسجد الملكي "بادشاهي مسجد " بلاهور ـ باكستان ورئيس مجلس علماء باكستان وإمام مؤتمر القمة الإسلامي الثاني المنعقد في 22 فبراير سنة 1974 م بلاهور باكستان كتب هذا الرجل رسالة إلى رؤساء الدول الإسلامية وعلماء المسلمين في كافة بقاع الأرض ، والرسالة التي كتبها هذا العالم حول الثورة الإيرانية أقرب إلى صرخة الاستغاثة لدرء الخطر الداهم الذى يوشك أن العالم الإسلامي من أقصاه إلى أقصاه من جراء الثورة الإيرانية ومن قوله .... ايا رؤساء الدول الإسلامية وعلماء المسلمين :

لقد زرت إيران مرتين ورأيت فيها أمورا مخالفة لروح الإسلام وأهدافه وشريعته مخالفة صريحة لا لبس فيها .



فالمرة الأولى :



كانت في عيد الثورة الإيرانية الثالث في فبراير سنة 1980، وإليكم ما رأينا آنذاك :



أولا: رأينا على جدران فندق " هلتون " في طهران ثوبا أبيض كتب عليها العبارة التالية :



" سنحرر الكعبة والقدس فلسطين من أيدي الكفار "



وهذه العبارة تعني أن المملكة العربية السعودية وإسرائيل سواء بسواء في نظر الثورة الإيرانية !! فاليهود يحتلون فلسطين والقدس،والمملكة العربية السعودية تحتل الكعبة في نظرهم !! واليود والسعوديون كلاهما كفار ضد الثورة الإيرانية !! ومن هنا وجب على الثورة الإيرانية أن تحرر جميع الأماكن المقدسة من ايدي الكافر ( اليهود والسعوديون !!) (1) والفرق الوحيد بينهما عند الإيرانيين المسافه.. اثانيا: رأينا بعد نصف ساعة من إهانة العلم الروسي والعلم الأمريكي إهانة أعلام الدول الإسلامية ورؤسائها، فقد جائت سيارة " أتوبيس " مفتوحة وكان عليها صورة للرئيس الأمريكي " ريجان " مقنعا بالأوراق وفي عنقه عقد النعال ملفوفا بجسده العلم الأمريكي .

وعلى يمينه صورة الملك " خالد بن عبد العزيز " ملك المملكة العربية السعودية – سابقا – ملفوفا على جسده العلم السعودي بشكل استفزازي، وعلى يساره صورة " حسني مبارك " رئيس جمهورية مصر العربية ملفوفا بالعلم المصري بشكل ساخر، وكذا صورة " صدام حسين" رئيس دولة العراق ، وصورة الملك " حسين" ملك الأردن على نفس النمط السابق، وغير هؤلاء من رؤساء الدول الإسلامية، ومن خلفهم صورة " بيجن" رئيس وزراء الإسرائيل على مثل صورة الكلب، وقد علق بذنبه، ورئيس باكستان الجنرال " ضياء الحق " ملفوفا على جسده علم باكستان وفي عنقه عقد النعال أيضا وكانت صورة رؤساء الدول الإسلامية مقنعة بالأوراق .


إن هذه الإهانة لرؤساء الدول الإسلامية أو السخرية بهم على هذه الصورة الزرية في الاحتفال بعيد الثورة الثالث لدليل على الكراهية المعلنة لهؤلاء الزعماء، وان اسرائيل وهذه الدول المسلمه سواء عندهم..

ثالتا : رأينا بعض الإيرانيين يوزعون كتابا ضد رؤساء الدول الإسلامية عامة الملك السعودي خاصة، وهذا أيضا من نفس المنطلق السابق وهو تضخيم الخلاف في المذاهب وتقديمه على التناقض في العقيدة والمناهج والأهداف والغايات، فما دام رؤساء الدول الإسلامية في نظرهم ليسوا من الشيعة ولا يعملون على نصرة المذهب الشيعي نشره بين الناس بالقوة إذا تعذر نشره بالإقناع فليوضعوا جميعا في قائمة الأعداء، وإذا كان الملك السعودي يحظى عندهم بمكانة خاصة تجعلهم يكتفون سهامهم نحوه فلأنه في نظرهم نحتل الكعبة وهي جريمة نكراء ينفرد بها وحده ولا يشاركه فيها أحد من رؤساء الدول الإسلامية



وإذا كانت هذه الكتب التي تطبع بالملايين وتنفق عليها الملايين من أموال السلمين في غيران توزع مجانا وبكثافة داخل إيران فما هذا إلا لتعبئة الشعور العام ضد رؤساء الدول الإسلامية عامة والملك السعودية خاصة حتى إ‘ذا ما حان وقت تحرير الكعبة أو وقت الزحف على الأقطار الإسلامية الأخرى

.... هؤلاء ليسو دعاه للاسلام بل الي خراب واضح وبين للاسلام ...