عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 27-03-2007, 09:00 PM
السيد عبد الرازق السيد عبد الرازق غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 1,254
إفتراضي

ببابك في الْمسجدِ



أتيَـتُكَ في شَـوقيَ الْمُسهَـدِ وقد فـاض بي الحُبُّ يا سيدي

وأوصَلَني الوَجْـدُ أقصى مَـداهُ فلم أدرِ أمسي مضى أم غـدي

قدِمتُ ومِـلْء ضُلوعي حنينٌ يـشُـدُّ فـؤادي إلى أحـمدِ

و روحِيَ تَهـفو لروضةِ نـورٍ بِهـا أكرمُ الخَـلْـقِ والْمَولِـدِ

رسولي عليك زكـيَّ السـلام وأنت الإمـامُ بـه أقـتـدي

فما أهـنأ القلبَ عِند لقـاكَ أعيـشُ بـه يومِـيَ الأسْعَـدِ

و حَولَكَ طـابَ أريجٌ شذيٌّ فأنتَ الشريفُ العفـيفُ النَدي

جوارك يا خـاتَمَ الْمرسلـينَ ليَشفي قُروحَ الضَنى الْمُجْـهَدِ

زيـارتَكُـم بَلسَـمٌ للعلـيلِ فـلا من عَـنـاءٍ إلى الأمَـدِ

بأخـلاقِكم يا بشـيرَ الأنـامِ سـبقْتَ الْمُلوكَ إلى السُـؤددِ

رعيتَ الأمانـةَ حَـقّ الوفـاءِ وكُنتَ الْمُعـينَ على الْجَلَـدِ

وكنتَ الشفيقَ الوفيقَ الرفيـقَ رحيـمَ الفـؤادِ سخيَّ اليـدِ

وأنت مُـعـلِّمُ خيرِ الخِصـالِ نَـقِـيُّ الوسيلـةِ والْمَقْـصَدِ

أيـا رحـمـةَ اللهِ للعـالَمينَ ويا فيـضَ نـورٍ بـه نَهـتدي

بـودّيَ أنَّ الْمُـقـامَ يـدومُ وأبـقـى ببابِكَ في الْمسْـجِدِ

أرتِّـلُ آيـاتِ ربِّ السمـاءِ وحَـولي من الرُكَّـعِ السُجَّـدِ

شفاعَتَكُم يـومَ نلْـقى الإلـهَ فـهـلْ لي إلى ذلـك الْمَـوردِ

وهل لي إلى وصْلِكُم من سبيلٍ يكـونُ مُـعـينـي إلى الأبـدِ

صـلاةُ الإلـهِ العليِّ الكريـمِ تَهُـلُّ على الطاهِـرِ الأمْجَـدِ

لَعَـلّي بِها أن أنـالَ الْمُـرادَ أزَكّي بِهـا العُـمرَ يا سيـدي

==========================================

نسائمُ الرضوان



اللهُ ربي خالقُ الإنسانِ الله ربي مبدعُ الأكوانِ
عنت الوجوهُ لمالك السلطانِ للواحد المتكبر الديّانِ



طه نبيٌ جاء بالبرهانِ هو رحمةٌ نادى بِها الثَقَلانِ

هو فيضُ نورٍ عمّ في الأزمانِ بِمبادئٍ نزلت من الرحمنِ



بعطائها في مهبط القرآنِ نصرت خديجةُ دعوة العدنانِ

كانت تساند بذله بحنانِ عند المصاعب مصدر السلوانِ



زهراء فاطمُ نسمة الريحانِ نشأت على التقوى كما الأبوانِ

صبرٌ و زهدٌ صادقُ الوجدانِ و تهافـتٌ لإغاثـة اللهفـانِ



هي إبنةُ الصديق ذي الإيمانِ مَثَلانِ في الإخلاص منتهيانِ

روت الحديث بمنطق التبيانِ في الغارِ كان اللهُ و الإثنانِ



عُمَرُ الذي أقصى أذى الطُغيانِ وأذلّ أهلَ الشِرك والبُهتان

بالحق والقسطاس والفرقانِ في ظل عدلٍ وارفٍ وأمانِ



عثمانُ كان لنوره سببانِ والبذل شيمته مع الإخوانِ

وله بباب الهجرة السَبَقانِ من أجل ترك عبادة الأوثانِ



وعليُّ أسلمَ أول الصبيانِ وغدا عليَّ الخيرِ والإحسانِ

علمٌ زها ببصيرةٍ وبيانِ وبطولةٌ هي مطلبُ الفرسانِ



أما نظيرا الفضلِ فالحسنانِ ما من نظيرٍ إذ هما السبْطانِ

في كلِ فرضٍ يلهجُ الثَقَلانِ بصلاتهم للآلِ و العدنانِ



هم ثلةٌ قامت على الأركانِ مستبشرين بروضةٍ وجِنانِ

قومٌ أعزَهُمُ عظيمُ الشانِ لجهادهم بالمالِ والأبدانِ



صلى عليك الله في الأكوانِ واستقبلتكَ نسائمُ الرضوانِ

في كلِّ آنٍ ما بدا القمرانِ يا أيها المبعوث بالقرآنِ
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
__________________
السيد عبد الرازق
الرد مع إقتباس