خدعة أمريكية شيعية ... لم يقتل صدام الطاغية البعثي
نعم لم يقتل صدام الطاغية ا لبعثي الذي ظلم وتجبر
معادلة بسيطة من حكم عليه؟ من أعدمه؟ من فرح بموته؟
من الذي تم اعدامه ؟ اذا علمت الاجابة تيقنت ان من قتل ليس بصدام المجرم الطاغية البعثي لكن من قتل هذا
يقول الحازمي وقد كان أحد أئمة الحرم المدني الشريف عندما حضر السيد الرئيس القائد صدام حسين حفظه الله لأداء العمرة و برفقته أعضاء القيادة القوميه والقيادة القطرية وذلك بعد الانتصار في ايام القادسية المجيدة ضد قوى الكفر والطغيان الفارسية الايرانية. وكان وقتها الحازمي مكلفاً بمرافقة الوفد المنتصر لأداء الشعائر
يقول الحازمي : عندما دخلت انا والسيد الريئس صدام حسين وفتحت له باب حجرة رسول الله صلى الله عليه و سلم, جلس السيد الرئيس صدام الحسين بجانب قبر الحبيب المصطفى وقال بالحرف الواحد (السلام عليك يا رسول الله السلام عليك يا أبا القاسم، والله اني أعاهدك على تحرير المسجد الأقصى ووالله اني أعد لها) يقول الشيخ الحازمي بعدها مسح السيد الرئيس دموعه وهو فوق قبر الحبيب الهادي بئزار الاحرام وخرج.
هل علمت الان من الذي قتل
الذي قتل هو صدام الذي أوقف المد الشيعي الى جزيرة العرب بحرب قدم له العرب فيها اموالا وقدم هو فيها ارواحا وما وجد من غدر العرب له بعد انتهاء حربه مع ايران وتغير سياسة أميركا معبودة الطغاة ومن وراءها العملاء والوكلاء في المنطقة
فقلبوا له ظهر المجن بعد ان كانوا يتغنون انه حامي البوابة الشرقية قائد القادسية أصبحوا يهذون ..طاغية بعثي.. ونسوا انهم طغاة لكنهم يتميزون بالخيانة والعمالة بل أن رائحة جرائمهم النتنة يشمها القاصي والداني
خرج الرجل من حربه مع ايران وجدهم يتملصون ويمنون عليه بأنهم قدموا اموالهم اثناء الحرب
وذلك لما أمرتهم سيدتهم اميركا بوقف تسليح وامداد العراق لما سيشكله ذلك من تهديد لأمن اسرائيل
صدام الذي هدد اسرائيل و ومن وراءها اميركا هو الذي اعدم بحكم امريكي صهيوني و بيد شيعية نجسة بعد ان توعد بتحرير الاقصى
صدام الذي اعدم اعدم لمواقف وطنية لا لظلمه الذي لم ينكره منصف لكننا نتسائل لم هو الظالم الوحيد الذي حوكم هكذا دون باقي الطغاة الفراعين ؟!!ألم يرتكبوا مذابح هي أبشع مما ارتكبه صدام في الدجيل
ولم يحاكم في العراق ولم يحاكم امام المحكمة الدولية كما يحاكم الرئيس اليوغسلافي السابق السفاح سلوبودان ميلوسيفتش؟!!
لن اتسائل عن مجازر الصهاينة والامريكان لأنهم الان هم الحكم لمن رضيهم حكما وسيمر عليه سكينهم
لكن لم تجاهلوا مذابح خائن الاردن للفلسطينيين وسفاح سوريا في حماه وطغاة تونس وجرائم الفراعين التى لا تخفى على أحد في السجون والمعتقلات فوالله الذي لا اله غيره ان ما يحدث بيد الطواغيت النجسة ممن يتكلمون بالسنتا أفظع وابشع مما استنكره العالم في ابو غريب من الصليبيين الغزاة
هذا من اعدم أما الطغاة فهم في غمرتهم حتى حين
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون
،
|